حسين أبو الحجاج: هذا سبب رفضي جميع العروض الفنية العام الماضي
قال الفنان حسين أبو حجاج: "الفن ما كسبنيش فلوس وكنت حريص طول الوقت على العودة إلى ورشتي بعد الانتهاء من تصوير الأعمال مباشرة".
العمل مع أحمد مكي
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة “إم بي سي مصر”: "أعشق العمل مع الفنان أحمد مكي والمخرج أحمد الجندي".
معاناة حسين أبو حجاج
وتابع حسين أبو الحجاج: "رفضت جميع العروض المقدمة لي السنة الماضية بسبب معاناتي من مشكلة الركبتين ولا أستطيع الوقوف طويلًا".
وقال الفنان حسين أبو حجاج إنه يباشر عمله في ورشة الكاوتش ببني مزار بمحافظة المنيا منذ الثمانينيات حتى خلال اشتراكه في بعض الأفلام والمسلسلات.
وأضاف أنه كان يجسد المشاهد الخاصة به في الأعمال الفنية ثم يعود إلى المنيا مباشرة.
وأكد أن عمله في ورشة الكاوتش ليست له علاقة بظروف أزمة كورونا، معقبًا: ”ورشتي دراعي وهي اللي هتأكلني عيش وما ينفعش أضحي بيها وحسنت دخلي بيها.. الفن ما بيأكلش عيش”.
ولفت إلى أن المبالغ التي يتحصل عليها كممثل نظير مشاهده في العمل الواحد تتراوح ما بين 400 إلى 500 جنيه.
وأوضح أن الشخصية والشكل وراء دخولي عالم الفن ولكنه يجد متعته في العمل بورشة الكاوتش.
وأضاف «أبو الحجاج»، من خلال تصريحاته الخاصة لـ “فيتو”، أنا ما زلت أفتخر كوني ابنا من أبناء محافظة المنيا وعمري ما نكرت فضلها ولكن بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، تهيأ لهم أنني تركت الفن وعدت مرة أخرى إلى عملي في ورشة الكاوتش، وهذا غير صحيح فإنني لم أترك عملي الفني أو تركت عملي كصاحب ورشة إطارات سيارات.
وحول قصة ورشة تصليح إطارات السيارات قال أبو الحجاج لـ فيتو، أنا أعمل في تصليح إطارات السيارات منذ عام 1986 أي ما يقارب 33 عامًا، كنت قبل ذلك أعمل على سيارة أجرة، ومع تكرار وقوع الحوادث على الطريق الصحراوي بكثافة، أُجبرت على ترك المهنة وقررت أنا أفتح ورشة لصيانة إطارات السيارات «ورشة كاوتش».
«أنا عمري ما سبت شغلي في الورشة أبدًا حتى وأنا بمثل في القاهرة» بتلك العبارة استكمل أبو الحجاج تصريحاته لـ “فيتو”، مؤكدا طوال الـ 33 عاما لم أترك مهنة تصليح إطارات السيارات لو ليوم واحد، فعندما يكرمنا الله عز وجل بأوردر في مسلسل أو فيلم كنت أسافر إلى القاهرة وأترك ورشتي وأتابع العمل هاتفيًّا، وعند انتهاء الدور أعود مرة أخرى إلى المنيا، لاستكمال الأعمال داخل الورشة.