دوي صافرات إنذار بكييف.. و1207 قتلى في "ماريوبول"
دوت، قبل قليل، صافرات إنذار في العاصمة الأوكرانية كييف، ما يلمح لتفجيرات محتملة.
بدوره، أعلن رئيس بلدية ماريوبول الأوكرانية، أن 1207 مدنيين قُتلوا في المدينة خلال الحصار الذي تفرضه القوات الروسية منذ 9 أيام.
وفي فيديو له على تطبيق تليجرام، قال رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويتشنكو: "9 أيام من الحصار المفروض على ماريوبول.. 1207 قتلى مدنيين في ماريوبول.. تسعة أيام من الإبادة للسكان المدنيين".
في حين تعيش المدينة تحت وطأة قصف عنيف للجيش الروسي طال أمس الأربعاء مستشفى للأطفال.
الحصار الروسي
فيما اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بعرقلة عمليات الإجلاء، واستهداف الممرات الآمنة المتفق عليها بحسب قناة العربية.
وكان مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، أعلن ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين جراء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
الأمم المتحدة
وكشف مكتب حقوق الإنسان عن مقتل 516 مدنيًّا، وإصابة 908 آخرين في أوكرانيا حتى الآن.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها وفَّرت إمدادات طبية لعدة مناطقَ في أوكرانيا بحسب ما ذكرت قناة العربية.
وكان الجيش الروسي أعلن وقف إطلاق نار جديدًا بغرض إجلاء مدنيين في أوكرانيا أمس الأربعاء بعد تفعيل ممرات إنسانية أمس الأول الثلاثاء، في حين أعربت بولندا عن استعدادها لوضع مقاتلاتها من طراز ميج-29 السوفييتية الصنع ”في تصرُّف“ الولايات المتحدة التي تسعى لتوفير طائرات حربية للأوكرانيين.
وقالت وزارة الخارجية البولندية في بيان: إن ”سلطات جمهورية بولندا وبعد مشاورات بين الرئيس والحكومة مستعدة لنقل كل طائراتها من طراز ميج-29 إلى قاعدة رامشتاين ووضعها في تصرّف حكومة الولايات إلا أن الولايات المتحدة أعربت عن ”استغرابها“ لهذا الاقتراح.
وقالت المسؤولة الثالثة في الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند: ”على حد علمي لم يستشيرونا مسبقًا.. أظن أنه إعلان مفاجئ من جانب البولنديين.
من ناحيتها أعلنت روسيا وقفًا لإطلاق النار في التاسع من مارس اعتبارًا من الساعة العاشرة بتوقيت موسكو.
ممرات إنسانية
وأوضحت موسكو أنّ هذا الاقتراح سيحال إلى السلطات الأوكرانية التي عليها التأكيد بحلول منتصف الليل لموقع الممرات الإنسانية والتوقيت الذي يمكن تفعيلها فيه.
وأقيمت صباح الثلاثاء أولى ممرات إجلاء المدنيين خصوصًا في سومي في شمال شرق أوكرانيا. ووصلت الدفعة الأولى من هؤلاء المدنيين ”بأمان“ بحسب الرئاسة الأوكرانية.
ويفرّ آلاف المقيمين في المدن التي تتعرض للقصف والتطويق أمام هجوم القوات الروسية.
ودفع الغزو الذي شنّته موسكو في 24 فبراير أكثر من مليوني شخص إلى مغادرة أوكرانيا واللجوء إلى الخارج بغالبيتهم إلى بولندا بحسب الأمم المتحدة. وتتوقع أوروبا وصول خمسة ملايين لاجئ.