في ميدان الاستقلال.. أوركسترا كييف تتحدى الحرب بالنشيد الوطني الأوروبي| صور
عزفت أوركسترا كييف مقطوعات موسيقية في ميدان الاستقلال في قلب العاصمة الاوكرانية في تحدي صريح للحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا.
أوركسترا كييف
وفي حفل موسيقي يعبر عن تحدي واضح لظروف الحرب ووسط موجة من البرد الشديد عزفت أوركسترا كييف مقطوعات موسيقية متنوعها كان ابرزها النشيد الوطني الاوروبي القائمة على مقطوعة بيتهوفن التي تحمل اسم "إلى الفرح".
وارتدى العازفون ملابسة شتويه ثقيلة تضمت المعاطف والقبعات فيما لوح الجمهور الاوكراني باعلام اوكرانيا.
ومن جانبه اكد هيرمان ماكارينكو قائد الأوركسترا الاوكرانية ان الهدف من العزف هو لفت الانتباه لدعوة الحكومة الاوكرانية لحظر الطيران وانهاء الحرب.
وكان أعلن مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين جراء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
الأمم المتحدة
وكشف مكتب حقوق الإنسان بحسب العربية عن مقتل 516 مدنيًّا وإصابة 908 آخرين في أوكرانيا حتى الآن.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها وفرت إمدادات طبية لعدة مناطق في أوكرانيا بحسب ما ذكرت قناة العربية.
وكان الجيش الروسي أعلن وقف إطلاق نار جديدًا بغرض إجلاء مدنيين في أوكرانيا الأربعاء بعد تفعيل ممرات إنسانية أمس الثلاثاء، في حين أعربت بولندا عن استعدادها لوضع مقاتلاتها من طراز ميج-29 السوفييتية الصنع ”في تصرّف“ الولايات المتّحدة التي تسعى لتوفير طائرات حربية للأوكرانيين.
وقالت وزارة الخارجية البولندية في بيان إنّ ”سلطات جمهورية بولندا وبعد مشاورات بين الرئيس والحكومة مستعدّة لنقل كلّ طائراتها من طراز ميج-29 إلى قاعدة رامشتاين ووضعها في تصرّف حكومة الولايات.
إلا أن الولايات المتحدة أعربت عن ”استغرابها“ لهذا الاقتراح.
وقالت المسؤولة الثالثة في الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند ”على حدّ علمي لم يستشيرونا مسبقًا. أظنّ أنّه إعلان مفاجئ من جانب البولنديين.
من ناحيتها أعلنت روسيا وقفًا لإطلاق النار في التاسع من مارس اعتبارًا من الساعة العاشرة بتوقيت موسكو.
ممرات إنسانية
وأوضحت موسكو أنّ هذا الاقتراح سيحال إلى السلطات الأوكرانية التي عليها التأكيد بحلول منتصف الليل لموقع الممرات الإنسانية والتوقيت الذي يمكن تفعيلها فيه.
وأقيمت صباح الثلاثاء أولى ممرات إجلاء المدنيين خصوصًا في سومي في شمال شرق أوكرانيا. ووصلت الدفعة الأولى من هؤلاء المدنيين ”بأمان“ بحسب الرئاسة الأوكرانية.
ويفرّ آلاف المقيمين في المدن التي تتعرض للقصف والتطويق أمام هجوم القوات الروسية.
ودفع الغزو الذي شنّته موسكو في 24 فبراير أكثر من مليوني شخص إلى مغادرة أوكرانيا واللجوء إلى الخارج بغالبيتهم إلى بولندا بحسب الأمم المتحدة. وتتوقع أوروبا وصول خمسة ملايين لاجئ.