إصابة نتنياهو بفيروس كورونا
أصيب زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بفيروس كورونا.
وأعلن المتحدث باسم زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن الأخير ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم نتنياهو البالغ من العمر 72 عامًا، إن اختبار كورونا أتت نتيجته إيجابية.
وفي سياق آخر قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد والوفيات على مستوى العالم استمر في الانخفاض الأسبوع الماضي.
وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الأخير عن الوباء، إن الإصابات الجديدة بكوفيد -19 انخفضت بنسبة 5 % الأسبوع الماضي، في استمرار الاتجاه الهبوطي الذي بدأ منذ أكثر من شهر.
انخفاض الوفيات
وأضافت: "كما انخفضت الوفيات بنسبة 8٪ وتراجعت على مستوى العالم خلال الأسبوعين الماضيين".
وشهد غرب المحيط الهادئ فقط ارتفاعًا في حالات الإصابة بالفيروس، حيث أبلغ عن زيادة بنسبة 46 %.
وفي الأسبوع الماضي، سجلت هونج كونج حوالي 150 حالة وفاة يوميا، مما يجعلها الدولة التي سجلت أعلى معدل وفيات في العالم لكل مليون شخص.
وفي أماكن أخرى، انخفضت الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير وشهدت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أكبر التراجعات، حيث انخفضت الحالات بنسبة 46 % و40 % على التوالي.
من ناحية أخرى شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على أن الجائحة العالمية لم تنته وتوزيع اللقاحات في العالم لا يزال يتسم "بانعدام مساواة فاضح".
وقال في بيان الأربعاء إن "الحصيلة الأفظع للجائحة طالت صحة وحياة ملايين الأشخاص مع تسجيل أكثر من 446 مليون إصابة في العالم وأكثر من ستة ملايين وفاة مثبتة فيما تعاني أعداد لا تحصى من الأشخاص من تدهور في الصحة النفسية"، وفق فرانس برس.
غير عادل
كما أوضح أنه "بفضل إجراءات صحة عامة غير مسبوقة وتطوير سريع جدًّا للقاحات، نجحت مناطق عدة في العالم في السيطرة على الجائحة"، لكنه نبه إلى أنه من الخطأ اعتبار الفيروس انتهى!
كذلك شدد على أن توزيع اللقاحات لا يزال غير عادل، قائلًا: "لا يمكن لعالمنا أن يسمح بانتعاش متفاوت بعد كوفيد-19"، مضيفًا: "المنتجون يصنعون 1،5 مليار جرعة شهريًا إلا أن نحو ثلاثة مليارات شخص لا يزالون ينتظرون تلقي أول جرعة لقاح".
وتحدث جوتيريش عن "فشل" ناجم عن "قرارات على صعيد السياسات والميزانية تعطي الأولوية لصحة مواطني الدول الغنية على حساب صحة مواطني الدول الفقيرة".
كما رأى أن هذا الفشل وعدم المساواة "يشكل وصفة لمزيد من المتحورات ولمزيد من إجراءات الإغلاق ومزيد من الحزن والتضحيات في كل بلد"، داعيًا إلى وضع حد "نهائي لهذا الفصل المؤسف من تاريخ البشرية".
يأتي هذا التحذير فيما بدأت العديد من الدول حول العالم الخروج من "القيود" التي فرضت لعامين على الناس، مع تراجع عدد الوفيات، على الرغم من ظهور "متحورات" وإن أخف من الفيروس الذي شل الكرة الأرضية برمتها.