الطلمبة فريجيدير الفلاح.. مراحل تركيب مضخات المياه الجوفية وأسعارها بالريف | فيديو وصور
رصدت عدسة فيتو، المراحل النهائية من حفر وتركيب الطلمبة لإخراج المياه من باطن الأرض لاستخدامها في الشرب.
وتعد الطلمبة أحد أيقونات الريف المصري، وكانت ولا زالت قطعة رئيسية من أيقونات الريف وهي بمثابة حنفية مصرية قديمة تخرج المياه العذبة المثلجة في الصيف "فريجيدير الفلاح".
الطلمبة يعتمد عليها المزارع بصفة خاصة في الشرب والوضوء واستخدامها لشرب الحيوانات وكانت الطلمبة هي المصدر الوحيد للمياه في المنزل قبل عقود من تركيب خطوط المياه علاوة على تواجدها في بعض المنازل حتى الآن كمصدر رئيسي للمياه.
وحرصت بوابة فيتو على اطلاع القراء على وسيلة إخراج المياه من باطن الأرض وكم تبلغ تكلفة عملية إنشاء الطلمبة وما هي الشروط للحصول على مياه عذبة نقية من باطن الأرض.
ومن جانبه قال رضا عبد العزيز أحد العاملين في هذا القطاع من قرية كفر الجنيدى بمركز زفتي، أن عمل الطلمبة يحتاج لمجهود كبير ووقت لظهوره للنور ويمر بعدة مراحل للوصول إلى المياه مضيفا أن الحصول على المياه يتوقف حسب التربة المتواجدة بها الماسورة حيث من الممكن أن تكون من 25 حتى 30 مترا ويتم استكشاف المياه عبر الدليل وهو عبارة عن مواسير لمعرفة طبقة المياه ودرجة نقائها.
وأشار رجب عبدالله عامل بهذا القطاع إلى إنه يعمل بهذه المهنة منذ صغره وأنه قام بالمشاركة في عمل العديد من الطلمبات حتى الآن وأنه سعيد بذلك لأن الطلمبات تستخدم للثواب وتمد الفلاحين في الأراضي الزراعية بالمياه النقية للشرب.
وأوضح عبد المعطي السعيد صاحب طلمبة أن العاملين يقومون بمجهود كبير من أجل الانتهاء من عمل الطلمبة ويتواجدون منذ الفجر من أجل إنجاز مهمتهم والانتهاء من تركيب الطلمبة.
وأضاف أحمد فريد والسيد عبد الله وسامي حسني العاملون في هذا القطاع أنهم سعداء بالعمل في مهنة تركيب الطلمبات.
وتبلغ تكلفة تركيب الطلمبة ما بين ثلاث آلاف جنيه حتى 5 آلاف جنيه بحسب المنطقة التي تقام عليها الطلمبة.
المرحلة الأخيرة لتركيب الطلمبة
وبعد الانتهاء من إعداد وتركيب مواسير الطلمبة يقوم العاملون بتركيب قطعة معدنية كبيرة ولها يد تشبه الاسطوانة المستطيل لتخرج المياه مثل الشلال حيث تستخدم المياه وتكون صالحة بعد ساعة على الأكثر من الانتهاء من عمل الطلمبة.
مياه الطلمبة تتميز بالمذاق العزب والمميز وتكون مياه الطلمبة في الصيف شديدة البرودة في عز الحر وتكون بمثابة فريجيدير الفلاح ودافئة في عز البرودة.
