دمج الميليشيات فى مؤسسات الدولة.. خطة باشاغا لرئاسة الحكومة الليبية
أكد فتحي باشاغا، رئيس الحكومة الليبية، ضرورة الاستقرار في ليبيا وعدم السعي لإشعال الحرب، لافتا إلى أن بلاده لم تكن دولة منذ 2011.
مجلسي النواب والدولة الليبى
وقال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، خلال كلمة موجهة قبل قليل إلى الشعب الليبي، إن اختيار الحكومة وتعيينها تم بطريقة شفافة واتفاق وتوافق بين مجلسي النواب والدولة.
وأوضح أن رئيس ما يعرف بمجلس الدولة تعرض للضغوط، معربا عن تفهمه لما حدث.
وأرسل رئيس الحكومة الليبية رسالة طمأنة إلى الشعب بأنه لا حروب؛ مؤكدا رفضه منطق القوة.
إشعال الحرب
وبين أن لديه خلفية عسكرية ويعلم ما هي الحرب؛ موجها نصيحة للجميع بألا يتمنوا الحرب ولا يُشعلوا نار الفتنة، فالحرب سهل إشعالها وليس من السهل إطفاؤها.
وأضاف: "أؤكد لكل الليبيين على دخول العاصمة بقوة القانون وليس بقانون القوة؛ وسنتوجه الى العاصمة في اليومين القادمين"، مشيرا إلى أن حكومته ليست موازية، وهي حكومة ليبية لكل البلاد شرقا وغربا وجنوبا.
دمج الكثائب المسلحة
وعن الكتائب المسلحة، أكد باشاغا وجود خطة لدمجهم في المؤسسات المختلفة وبناء مشاريع منتجة مقابل التخلي عن السلاح، مشددا على أنه لن يسمح بتوجيه البنادق إلى الدولة.
أموال النفط الليبى
وشدد على أن أموال النفط هي ملك لليبيين ككل في الشرق والجنوب والغرب وليس أطرافا بعينهم، مبينا أن ليبيا لم تكن دولة منذ 2011.
وتعهد رئيس الحكومة الليبية بقيادة ليبيا إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمساندته في ذلك.
وكشف أن الحكومة السابقة برئاسة عبد الحميد الدبيبة ساعدت في عرقلة الانتخابات، لافتا إلى أنه توجد دلائل كثيرة على ذلك.