المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا ترفع القوة القاهرة بحقل الشرارة
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء: إنها رفعت حالة القوة القاهرة، واستأنفت الإنتاج بحقل الشرارة النفطي.
وكان مهندسان نفطيان بحقل الشرارة الرئيسي قالَا: إن العمليات توقفت يوم الثالث من مارس في الحقل بعد إغلاق صمام خط أنابيب.
وتسبَّب إغلاق صمامات ضخ الخام من حقول الشرارة، والفيل، في فقدان 330 ألف برميل في اليوم، وخسارة يومية تتجاوز 160 مليون دينار ليبي، بحسب الوطنية للنفط.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله: "تأكد لنا أن مجموعة من العصابات المشبوهة بزعامة المدعو محمد البشير القرج أقدمت على إغلاق صمامات ضخ الخام، وأضحى تنفيذ التزاماتنا تجاه المكررين في السوق النفطية مستحيلًا، وعليه فأننا مضطرون لإعلان (حالة القوة القاهرة) وعلى النحو المعمول به في الصناعة النفطية".
وأضاف صنع الله قائلًا: "لمصلحة مَن تأتي هذه الإغلاقات؟!! أتت بعد قفزة الأسعار التي تجاوزت 100 دولار للبرميل، نفس العصابة أغلقت هذه الصمامات بين عامي 2014 إلى 2016 وتزامنت مع طفرة الأسعار، وكل هذه المؤشرات تؤكد أن لها ارتباطات مشبوهة تحركها أياد خفية لجر البلاد إلى فوضى، وقد تم تقديم بلاغ للنيابة العامة لاتخاذ إجراءات رادعة ودقيقة لكشف المخططين والمنفذين والمستفيدين من وراء هذا العمل المعيب".