أوكرانيا: روسيا تستخدم 100 مقاتلة في الحرب أسقطنا 40 منها
أعلن مستشار الرئيس الأوكراني، اليوم الاثنين، أن روسيا لا تستخدم أكثر من 100 مقاتلة ضد أوكرانيا وتم إسقاط 40 منها، مضيفا أن مخزون موسكو من صواريخ كاليبر الموجهة تم استنزافه.
وقبل وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن فتح ممرات من كييف وماريوبول وخاركيف وسومي بناءً على طلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مؤكدة أنها ستراقب عمليات الإخلاء.
الجيش الروسي
وأكد الجيش الروسي وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية اليوم الاثنين في العديد من المدن الأوكرانية، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نقلا عن وكالة إنترفاكس.
وعرضت فضائية "العربية"، مقطع فيديو يرصد لحظة اشتعال النيران فى خزانات نفط بلوجانسك الأوكرانية، بعد تعرضها للقصف الروسي، بعد أن انطلقت صافرات الإنذار تدوي في العاصمة الأوكرانية “كييف”.
وقال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن بلاده ترغب في إجراء محادثات بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن.
الصين
وأضاف وزير الخارجية الصيني، أن بكين ستتحمل مسؤولياتها في إرساء السلام ونوع جديد من العلاقات الدولية، مشيرا إلى أن للصين وروسيا شراكات استراتيجية وعلاقاتنا هي من الأكثر أهمية عالميا.
وتابع: المفاوضات يجب أن تستمر بشأن أزمة أوكرانيا، مؤكدا أن الصين ملتزمة إزاء الصداقة مع روسيا وهذا الأمر يعود بالمنفعة على الدولتين والعالم.
وقالت حكومة نيوزيلندا، اليوم الإثنين: إنها ستطرح تشريعًا يسمح لها بفرض عقوبات هي الأولى من نوعها على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن: إن العقوبات ستمنح البلاد القدرة على تجميد الأصول الروسية في نيوزيلندا، وتمنع الأشخاص والشركات من نقل أموالهم وأصولهم إليها هربًا من العقوبات التي تفرضها دول أخرى، ومنع اليخوت والسفن والطائرات العملاقة من دخول مياه نيوزيلندا أو مجالها الجوي.
قائمة حظر دخول
كما أصدرت قائمة تحظر 100 فرد من دخول نيوزيلندا.
كانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن قد أعلنت حظرًا مستهدفًا على السفر لروسيا، ومنعت تجارة السلع مع جيشها وقواتها الأمنية.
وبذلك انضمت نيوزيلندا إلى الحلفاء الغربيين في فرض عقوبات على موسكو بعد غزوها لأوكرانيا.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن: "العالم يتحدث ويرسل رسالة واضحة جدًّا لروسيا مفادها أن ما فعلوه خطأ، وسيواجهون استنكارًا من العالم".
وأضافت "أرديرن" أن المزيد من العقوبات قد تُفرض مع تصاعد الصراع.