بريطانيا: بوتين قد يستغرق شهور أو سنوات ليفشل في حربه ضد أوكرانيا
ذكرت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، أنه ربما قد يبقى شهور أو سنوات حتى يفشل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا.
البيت الأبيض
ذكر متحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعمل مع بولندا على إمكانية إرسال طائرات مقاتلة من بولندا إلى أوكرانيا بالتشاور مع الحلفاء الآخرين.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المتحدث أن الولايات المتحدة تحدِّد "القدرات التي يمكن أن تقدِّمها لإعادة تزويد بولندا إذا قرَّرت نقل الطائرات إلى أوكرانيا".
وتابع المتحدث أن إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا هو "قرار سيادي يتخذه أي بلد"، مشيرًا إلى وجود مجموعة من الخدمات اللوجستية يجب العمل عليها، بما في ذلك كيفية نقل الطائرات من بولندا إلى أوكرانيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي دولَ شرق أوروبا لإرسال مقاتلات إلى بلاده.
10 مليارات دولار
وأكد تشاك شومر، زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، تعهُّد الولايات المتحدة بمنح كييف مبلغ 10 مليارات دولار يخصَّص نصفها للشؤون العسكرية.
وشدَّد تشاك شومر في حديث عبر تطبيق "زووم" مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على صرف المساعدات الأمريكية بأقصى سرعة قائلًا: "سنصرف بسرعة هذه العشرة مليارات دولار؛ لمساعَدة الشعب الأوكراني اقتصاديًّا وإنسانيًّا وأمنيًّا".
ويستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتقديم "خطة عمل" دولية تهدف إلى "إفشال" الغزو الروسي لأوكرانيا، حسب قوله، وأنه يعتزم لهذه الغاية تكثيف الاجتماعات الدبلوماسية الأسبوع المقبل في لندن، بحسب ما أعلن مكتبه صباح اليوم.
وبعد موجة "غير مسبوقة" من العقوبات الغربية ضد مصالح روسية ردًّا على غزو أوكرانيا، سيدعو جونسون المجتمعَ الدولي إلى تجديد "جهوده المنسقة" ضد موسكو من خلال "خطة عمل مؤلَّفة من 6 نقاط" يُفترض أن يفصِّلها اليوم الأحد، وفق ما أوضح داوننيج ستريت في بيان.
وقال جونسون في بيان: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يجب أن يفشل، ويجب علينا أن نتأكد من أنه سيفشل في هذا العمل العدواني".
وأضاف: "لا يكفي التعبير عن دعمنا للنظام الدولي القائم على قواعد، بل يجب علينا الدفاع عنه ضد محاولة متواصلة لإعادة كتابة القواعد بالقوة العسكرية".
مواجهة مفتوحة
وكانت وزارة الخارجية الروسية أكدت، مساء أمس السبت، أن بريطانيا اختارت بشكل واضح السير نحو مواجهة مفتوحة مع موسكو.
وتوعدت موسكو بفرض عقوبات قاسية ضد بريطانيا؛ ردًّا على ما وصفته بـ"هستيريا العقوبات" المفروضة عليها.