خبير يرصد أداء البورصة ومستهدفات المؤشر الرئيسي والسبعيني بالتعاملات المقبلة

قال سعيد الفقى، خبير أسواق المال: إن مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت مع نهاية تداولات الأسبوع، وأغلق المؤشر الرئيس بالقرب من منطقة المقاومة عند 11300 تقطة نتيجة تماسك الأسهم القيادية بالقرب من مناطق دعمها وارتفاع أحجام التداول نسبيا واقترابها من المليار جنيه.

وأضاف أنه ما زالت حالة الانتظار والترقب تسيطر على الأداء نتيجة للأحداث الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بينما صعدت أسهم قطاع البتروكيماويات نتيجة صعود أسعار البترول، والوصول لمستويات لم يحققها منذ سبع سنوات أعلى من 100 دولار، فكان من الطبيعي أن يحدث نشاط لهذا القطاع للاستفادة من تغير أسعار النفط العالمية وهذا ما حدث مع نهاية جلسة الأسبوع.

أشار إلى أنه لدينا مستوى دعم عند 11000 نقطة ومستوى مقاومة عند 11300 نقطة، واختراق هذا المستوى يدفعنا إلى المستوى التالي والأهم عند 11600 نقطة.

حالة عرضية

وتابع سعيد الفقى أنه من المتوقع خلال الاسبوع القادم حدوث حالة عرضية بين مستويات 11000 إلى 11600 نقطة، وسط الاحداث التي يشهدها العالم حاليا وتخطي هذه المستويات إيجابيا مرتبط باستقرار وانتهاء التوترات عالميا.. وننصح بتكوين مراكز شرائية جديدة في هذه الاسعار التي تعد فرصة استثمار جيدة حيث انه من المتوقع بعد انتهاء الصراع الروسي الاوكراني، واستقرار الاوضاع نسبيا ان تعود مؤشرات البورصة للصعود، ومتوقع ان يكون الصعود بنفس قوة الانخفاضات التي حدثت او مقارب لها على اقل تقدير.

أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فلم يختلف أداؤه كثيرًا عن المؤشر الرئيسي حيث إن الحركة عرضية يتخللها صعود انتقائي لبعض الأسهم بعد المستويات السعرية التي وصل إليها حيث إن لديه مستوى دعم عند 1800 نقطة، ومستوى مقاومة عند 1933 نقطة.

البنوك تقود تعاملات البورصة في نهاية تعاملات الأسبوع

روبكس العالمية تتصدر الأسهم الهابطة بنهاية تعاملات الأسبوع

ونتوقع التحرك تجاه مستوى المقاومة وتخطي هذا المستوى قريبا حيث إن أسعار الأسهم تدفع المستثمرين لضخ سيولة جديدة في هذا التوقيت والذي يعد الأنسب لتكوين مراكز شرائية.