باحث بجامعة نيويورك: أخبار مفرحة جدا عن كورونا وسلالة الشبح ضعيفة| فيديو
وجه الدكتور وليد شوقي، الباحث المصري في كلية الطب بجامعة نيويورك، رسالة مفرحة عن الوباء، مؤكدًا أن منحنى الإصابات بفيروس كورونا في دول كثيرة من العالم انخفض، مشيرًا إلى أن ما يسمى سلالة الشبح ليس أكثر خطورة، ومن يُصاب بأوميكرون لا يصاب بسلالة "المختلسة".
أخبار مفرحة عن كورونا
وعن الوضع الحالي لوباء كورونا قال الدكتور وليد شوقي عبر مقطع فيديو بالفيس بوك: "إن هناك أخبار مفرحة جدًا عن الوباء، والمنحنيات العالمية عن الوباء بدأت تنخفض بشكل رهيب جدًا، ومنهم مصر، لكن هناك بعض الدول القليلة التي لم ينخفض منحنى الوباء لديها، لكن المحصلة إننا نسير في الطريق الصحيح جدًا"
وأضاف وليد شوقي "أن الأمر مطمئن وليس بالضرورة أن نغسل يدنا فور الدخول من المنزل، والملابس لا يستقر عليها الفيروس سوى دقائق، حتى الأسطح الاستانلس وغيرها والتي يستمر الفيروس عليها لمدة أيام، لم يثبت أنها ناقلة للفيروس"
وعن السؤال الأكثر أهمية فقال وليد شوقي "هل الوباء بدأ في الانتهاء؟، وخاصة بعد الانخفاض الهائل لمنحنى المرض في العالم"، ورد شوقى قائلًا: "ما حدث أن سلالة أوميكرون أصابت عدوته العالم كله مرة واحدة، وبالتالي كون ذلك مناعة وقتيه أدت إلى أن العالم أصبح لديه مناعة مؤقته، لكن غير معروف مدي أو وقت انتهاء تلك المناعة"
أوميكرون والمناعة
وأضاف "لا نعرف مدي استمرار تلك المناعة، فالأمر يتطلب وجود أبحاث لهذا الأمر، هناك أبحاث تقول إن أوميكرون يعطي مناعة جيدة، في المقابل هناك أبحاث أخري تقوزل إن أوميكرون لا يعطي مناعة جيدة، وهذا الأمر سيكون معروف مع الوقت"
وأكد شوقي "أن بعض الدول بدأوا في نزع الكمامة، وفي حالة ما إذا أراد شخص نزع الكمامة فعليه أن يكون أخذ التطعيمات، ولسنا بحاجة لتظيف معظم الأسطح، وما علينا فعله هو أن تكون يدينا نظيفة عند لمس الوجه، مع غسل اليد بالمياه والصابون العادي، وهذه التوجيهات بناءً على الوضع الحالي"
أما بالنسبة لنزع الكمامة في مصر فقال "إن منحنيات نزع الكمامة لم تنزل بالنسبة لمصر، لكن قريبًا يمكن أن يتم عملية نزع الكمامة، وبالرغم من أن السي دي سي في أمريكا أجاز عملية نزع الكمامة، لكن هناك من يرتديها، ليس حقيقي أن الجميع سيصاب بعدوى فيروس كورونا"
سلالة الشبح
أما عن قصة السلالة الشبح فقال "لم أعرف من أين جاء مُسمى سلالة الشبح، لكنه فقط للرعب، أما المسمى الحقيقي لنسخة الفيروس فتسمى steel so micron أي المختلسة، وهناك قلق بسيط من هذه السلالة، لأن انتشارها أكثر بنسبة 30%، وهذه نتيجة ابحاث صدرت من بريطانيا، في الوقت الذي قالت الدنمارك أن نسبة انتشارها أكثر من 50% من المتحور أوميكرون،"
وأضاف وليد شوقي "الحمد لله أن نفس هذه الأبحاث ذكرت أن هذا المتحور ليس أكثر خطورة، أي أنها مثل أوميكرون السلالة الأكثر ضعفًا من سابقيها"
وعن عدم نجاح السلالة "المختلسة" في أن يتصاعد مستوى الإصابة فقال شوقي "إن هناك تشابه كبير بين سلالة المختلسة وأوميكرون، فمن يصاب بأوميكرون الآن لا يصاب بسلالة المختلسة، ما أدي إلى النزول بمنحنى الإصابة بكورونا"
وتابع شوقي "لا نستطيع الجزم بالقول أن دلتا وأوميكرون أو الوباء اختفوا من العالم"، مشيرًا إلى أنه يمكننا أن نصل لحد الطمأنينة عندما نصل لمدة تصل من ثلاث إلى أربعة أشعر دون وجود متحور جديد، وإذا لم يصعد المنحني للإصابة بفيروس كورنا، هنا يمككنا القول أننا انتهينا من مرحلة كورونا.
وعن عدم ارتداء الكمامة قال "الناس تعبت ويمكنها أن تأخذ راحة من الكمامة"، ليؤكد وجود حل لكورونا، فدولة مثل أمريكا حجزت ملايين الجرعات من باكسلوفيد، الذي يعمل على الإنزيم الذي تعمل عليه كورونا لتقوم بعملية انقسامها، وهو دواء أعراضه الجانبية قليلة جدًا، وحماية تقليله للوفيات 90%، ومصاب كورنا يمكنه إجراء مسحة في الصيدلية ومنها يمكن أن يأخذ جرعته من الدواء ويذهب لمنزله، وهو حل للوباء مهما تحور الفيروس"
وقال إن فايزر أعطت الصلاحية لـ94 دولة لتصنيع الدواء الناجع لعلاج الإصابة بكورونا "باكسلوفيد"، مؤكدًا أن التطعيم مهم جدًا فمن لم يحصل على جرعات التطعيم فعلية أن يأخذه، حتي يتم أخذ الجرعة التعزيزية الثالثة.