الرئاسة الأوكرانية: لن نعلن مقدما عن موعد المحادثات المقبلة مع روسيا
اعلنت الرئاسة الأوكرانية اليوم الجمعة انها لن تعلن مقدما عن موعد المحادثات المقبلة مع روسيا
وكان قد أعلن زيلينسكي، أمس الخميس، أن المفاوضات الأوكرانية الروسية تحتاج إلى إيجاد حلول وسط بشأن بعض القضايا لكن ليس كل شيء.
وأضاف الرئيس الأوكراني في تصريحاته الصحفية، أن المحادثات مع روسيا يجب أن تتوصل إلى تسويات بشأن بعض القضايا لكن ليس كل شيء، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
ومن جانبها أصدرت الأمم المتحدة بيان رسمي، ذكرت فيه أن 10 ملايين أوكراني سيفرون من منازلهم و4 ملايين سيلجأون للبلدان المجاورة إن استمرت الحرب.
الرعب النووي
من ناحية اخرى اتهم الرئيس الأوكراني، موسكو باللجوء إلى ”الرعب النووي“ والسعي ”لتكرار“ كارثة تشيرنوبيل، وذلك بقصفها محطة ”زابوريجيا“ النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا.
وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو نشرتها الرئاسة الأوكرانية: ”ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية.. إنها المرة الأولى في تاريخنا، في تاريخ البشرية.. هذه الدولة تلجأ الآن إلى الرعب النووي“.
وأضاف أن ”أوكرانيا لديها 15 مفاعلا نوويا.. إذا حدث انفجار فستكون نهاية كل شيء، ستكون نهاية أوروبا، سيتم إخلاء أوروبا“.
وحذر الرئيس الأوكراني من أنه ”فقط تحرك أوروبي فوري يمكنه أن يوقف القوات الروسية.. يجب أن نمنع أوروبا من الموت بسبب كارثة نووية“.
وذكَّر زيلينسكي بأنه بسبب كارثة تشيرنوبيل في 1986 ”مئات الآلاف عانوا من عواقب وعشرات الآلاف تم إجلاؤهم.. روسيا تريد تكرار ذلك، وهي تكرره الآن“.
وكانت السلطات الأوكرانية أعلنت الجمعة أن قصفا روسيا استهدف محطة زابوريجيا التي تضم ست مفاعلات ذرية، مما أسفر عن اندلاع حريق في مبنى للتدريب ومختبر.
ولاحقا أعلنت السلطات الأوكرانية أنها تمكنت من إرسال فرق إطفاء إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مطمئنة إلى أن السلامة النووية لهذا الموقع باتت ”مضمونة“.
من جانبها، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أوكرانيا لم ترصد ”أي تغير“ في مستوى الإشعاعات في المحطة عقب القصف، كما أكدت عدم تضرر أي معدات ”أساسية“ في المحطة.
وقال البيت الأبيض في بيان: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مساء أمس الخميس مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، للاطلاع على آخر المستجدات بشأن حريق محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.
وذكر البيان أن بايدن انضم إلى زيلينسكي ”في حث روسيا على وقف أنشطتها العسكرية في المنطقة والسماح لفرق الإطفاء والطوارئ بالوصول إلى الموقع“.
وأضاف أن بايدن اطلع أيضًا على أحدث تطورات الوضع من وكيل وزارة الطاقة الأمريكية للأمن النووي.