رئيس التحرير
عصام كامل

"شنغهاي": تركيا لن تخاطر بعلاقاتها مع مصر بسبب "مرسي"

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي

قالت وكالة "شنغهاي" الإخبارية الصينية إن العلاقات بين تركيا ومصر ستنجو من الزوبعة التي حدثت مؤخرا بسبب استجابة الجيش المصري لمطلب ملايين المصريين بإطاحة الرئيس المصري محمد مرسي.


وذكرت الوكالة أن تركيا اتخذت موقفًا قويًا بإدانتها لما حدث بمصر ووصفته أنه انقلاب عسكري، بل انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي لعدم وصفهم تدخل الجيش في الشأن المصري الداخلي بأنه "انقلاب".

وقال "حسن خانبولات"- مدير مركز الدراسات الإستراتيجية في الشرق الأوسط- لوكالة شنغهاي "إن موقف تركيا الحماسي تجاه مصر نابع من مخاوفها واهتماماتها المحلية بعد أن عانت تركيا من سلسلة من الانقلابات العسكرية على مدى تاريخها الحديث".

وأضاف خانبولات: "مع ذلك، لا أتوقع أي تدهور خطير في العلاقات الثنائية بين البلدين، وهو ما بدا واضحًا ليلة أمس "الأربعاء"، حيث بدأ رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" بتخفيف حدة انتقاده بشأن التطورات المصرية وقال إن تركيا اضطرت إلى التعامل مع عواقب وخيمة للانقلابات ولا يريد الشعب المصري أن يعاني نفس المشاكل".

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات "أوردغان" أتت بعد يوم واحد بعد أن استدعت مصر السفير التركي "حسين عوني" قبل يوم واحد احتجاجًا على ما اعتبرته مصر تدخلا من أنقره في الشئون الداخلية المصرية.

وفي الحقيقية، لم ترد تركيا على هذا الاستدعاء، في إشارة إلى أنها تريد الحفاظ على علاقات قوية مع مصر في ظل الحكومة المؤقتة التي تحظى بدعم الجيش.
الجريدة الرسمية