تفاصيل المباحثات المصرية اليونانية.. أبرزها توافق على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة| صور
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في اجتماع موسع عبر الفيديو كونفرانس مع كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، وذلك بحضور محافظ البنك المركزي، ووزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والخارجية، والبترول والثروة المعدنية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، فضلًا عن نظرائهم من الجانب اليوناني، إلى جانب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي إن المباحثات تطرقت إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصةً في مجال التعاون في قطاع الطاقة، خاصة مشروعات الربط الكهربائي، والغاز، وكذا التعاون في قطاعات تغير المناخ، والتحول الأخضر، والهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، وذلك في ضوء استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ COP27 بشرم الشيخ فى نوفمبر القادم.
وتوافق الجانبان على المضى قدمًا فى تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينهما فى تلك القطاعات سواء في الإطار الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان، وكذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس من جانبه أشاد بعمق العلاقات المتميزة بين مصر واليونان، والتطور المتنامي الذي يشهده التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والمستوى المتميز من التنسيق السياسي بين الدولتين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، معربًا عن تقديره لمواقف اليونان تجاه مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي، والتي تعكس متانة العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين.
وأكد رئيس الوزراء اليوناني خصوصية الروابط الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، مرحبًا بالتقدم الملحوظ في مستوى التعاون الثنائي خلال السنوات الماضية، ومعربًا عن حرص بلاده على مواصلة تعميق العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات، خاصةً في ضوء الدور المصري البارز في تعزيز آليات العمل المشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بمنطقة المتوسط، والذي يعد نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى الإقليمي.
واضاف المتحدث الرسمي ان الاجتماع تناول التباحث بشأن موضوعات تغير المناخ، والتحضير للقمة العالمية للمناخ COP27 المقرر عقدها بشرم الشيخ في نوفمبر القادم، حيث أكد الرئيس أن مصر ستتبنى مقاربة شاملة خلال رئاستها لتلك القمة، وأنها ستأخذ في الاعتبار أولويات ومواقف كافة الأطراف، وذلك لضمان خروج القمة بنتائج إيجابية في صالح دعم عمل المناخ الدولي بكافة مكوناته، في حين أكد رئيس الوزراء اليوناني ثقة الجانب الأوروبي في قيادة مصر لقمة المناخ المقبلة، وحرصهم على تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في هذا الإطار