رئيس التحرير
عصام كامل

انفلات الأسعار مع بداية مارس.. زيادة جديدة في السجائر المحلية.. الأخشاب ترتفع 15%.. والحديد يقفز 900 جنيه في الطن

السلع في الأسواق
السلع في الأسواق

شهد شهر مارس الجاري، ارتفاع أسعار عدد من السلع من بينها السجائر المحلية والحديد والأسمنت وسط توقعات بارتفاع أسعار الأخشاب. 


ويأتي على خلفية ارتفاع تكاليف الشحن الخارجية وآليات العرض والطلب وصعوبة الاستيراد لبعض المواد الخام والسلع الكاملة بالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية. 

 أسعار السجائر 

وأكد هاني أمان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني، ارتفاع الأسعار بسبب الزيادة الكبيرة في التكاليف من أسعار الشحن والتي قفزت بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى مدخلات الصناعة. 

وأضاف: "نحاول قدر الإمكان المحافظة على أسعارنا وعدم الضغط على المستهلكين، لكن أحيانًا تكون هناك حاجة شديدة لمثل هذه الزيادات والتي نعتبرها بسيطة مقارنة بالزيادات الفعلية في التكاليف". 


وتضمنت الأسعار الجديدة أن يكون سعر البيع للمستهلك للأصناف بوكس بقيمة 11.50 جنيه، وكليوباترا كينج سايز 18.50 جنيه، وكليوباترا سوفت كوين 19 جنيهًا، وبوسطن/بلمونت 19.50 جنيه، وكيلوباترا بوكس 20 جنيهًا، كليوباترا سوبر 21 جنيهًا، ومونديال 21 جنيهًا، ومونديال سويتش 24 جنيهًا، وكليوباترا بلاك 24 جنيهًا، وماتسيان سوبر 24 جنيهًا. 

الأخشاب 

وقال محسن التاجوري، رئيس شعبة الأخشاب وعضو شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الأخشاب مرشحة للارتفاع بنسبة تتراوح ما بين  ١٠ إلى ١٥% الفترة المقبلة. 
وأوضح "رئيس الشعبة" في تصريحات خاصة لـ فيتو أن مصر تستورد كميات كبيرة من الأخشاب من أوكرانيا وكذلك روسيا، وظروف الحرب تؤدي إلى تراجع الاستيراد من هاتين الدولتين.
وقال: سوف نبحث عن أسواق بديلة مثل رومانيا ويوغسلافيا لاستيراد الأخشاب، موضحًا أن متر الخشب السويدي يصل إلى ٩٠٠٠ جنيه داخل الأسواق.

الحديد 

واشتعلت أسعار الحديد في السوق المصري خلال الأيام الماضية، وأعلنت شركات الحديد عن زيادات متتالية في الأسعار وصلت لقرابة 900 جنيه للطن منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.  
واقترب سعر الحديد من ١٦٠٠٠ ألف جنيه تسليم أرض المصنع. 

النفط 

وشهدت أسعار النفط، صعودا مستمرا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حتى وصل خام برنت فوق 118 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى في 9 سنوات. 
وأثار تعطل التجارة ومشكلات الشحن من العقوبات الروسية بسبب الأزمة الأوكرانية مخاوف بشأن الإمدادات، في حين تراجعت مخزونات الخام الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات. 
يذكر أن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أكد أن الأجواء الباردة تسببت في قلة المعروض من الطماطم والخضراوات والفاكهة لذلك ارتفعت الأسعار نوعًا ما.
وزير التموين كشف أن التضخم العالمي تسبب في ارتفاع أسعار السلع في أمريكا وأوروبا وبلدان العالم وهو ما أثر بالطبع في مصر، مضيفًا: "سنة 2020 كان سعر طن السكر بـ 5500 جنيه واليوم يوصل إلى 10200 جنيه".

وحول إمكانية تراجع الأسعار مرة أخرى فقد أكد وزير التموين أن هناك زيادة في أسعار السلع ولكنَّ جزءًا كبيرًا منه يأتي مستوردًا من الخارج، وللأسف ستستمر وستستقر في الارتفاع ولن تنخفض. 

الجريدة الرسمية