المغرب يصدر بيانا حول عدم مشاركته في التصويت على القرار الأممي بشأن أوكرانيا
أكد المغرب، مساء أمس الأربعاء، أن عدم مشاركته في التصويت على قرار أممي ضد روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا، "لا يمكن أن يكون موضوع أي تأويل".
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المغربية: إن ”المملكة المغربية تواصل متابعة، بقلق وانشغال، تطور الوضع بين أوكرانيا وفيدرالية روسيا، وأعربت عن أسفها إزاء التصعيد العسكري الذي خلَّف مئات القتلى وآلاف الجرحى، وتسبَّب في معاناة إنسانية للجانبين“.
وأضاف أن عدم مشاركة المغرب في التصويت على القرار الأممي ”لا يمكن أن يكون موضوع أي تأويل“ بخصوص موقفه المبدئي المتعلق بالوضع بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار البيان إلى أن ”المملكة المغربية قررت، استجابةً لنداء الأمين العام للأمم المتحدة، تقديم مساهمة مالية للجهود الإنسانية للأمم المتحدة والبلدان المجاورة“.
وتبنَّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، قرارًا يطالب روسيا ”بالتوقف فورًا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا“ بأغلبية أصوات 141 دولة، فيما عارضته 5 دول، وامتنعت 35 عن التصويت من بينها الصين، بين 193 دولة عضوا.
ويطالب القرار الذي قوبل تبنيه بالتصفيق بعد أكثر من يومين من المداخلات موسكو ”بأن تسحب على نحو فوري، وكامل، وغير مشروط، جميع قواتها العسكرية“ من أوكرانيا، و“يدين قرار روسيا زيادة حالة تأهب قواتها النووية“.
والدول الخمس التي صوتت ضد القرار، هي: روسيا، وبيلاروس، وكوريا الشمالية، وإريتريا، وسوريا.
و“يستنكر“ القرار ”بأشد العبارات العدوان الروسي على أوكرانيا“، ويؤكد ”التمسك بسيادة واستقلال ووحدة أراضي“ أوكرانيا، بما فيها ”مياهها الإقليمية“.
ويدعو القرار المعنون ”العدوان على أوكرانيا“، إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، كما ”يستنكر تورط بيلاروس“ في الهجوم على أوكرانيا.
وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.