لو تركتيها بدون حل.. 5 خلافات زوجية نهايتها الطلاق
لا يمكن أن تخلو أي علاقة صحية من الخلافات والمشادات، وتأتي العلاقة الزوجية على رأس جميع العلاقات الإنسنية، وذلك لأن الزواج دائما مملوء بالمسئوليات والضغوط النفسية.
لكن هناك بعض الخلافات التي إن لم يتم حلها على الوجه الاكمل قد تحطم الحياة الزوجية، وتؤدي إلى الطلاق.
مشاكل زوجية نهايتها الطلاق
وتشير دكتورة عبلة ابراهيم مستشار العلاقات الزوجية، إلى أن هناك بعض الخلافات الزوجية التي لابد أن ينتبه إليها الزوجان، وأن يتم حلها بشكل فعلي وعاجل، لأن السكوت عنها، أو تجاهلها لا يؤدي إلا لتدمير العلاقة الزوجية، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
مصروف البيت
من المسائل التي يجب أن يتفق عليها كل زوجين مع بداية الزواج مصروف البيت، فلابد من تحديد ما يحتاجه البيت من مصروفات، وأولويات بالورقة والقلم، حتى لا يكون سببا في إثارة المشاكل باستمرار.
كذلك لابد من تحديد مسئولية ومهام كل من الزوجين، من حيث من يتولى مهام صرف الأموال، خاصة إن كانت الزوجة تعمل، وتساهم في مصروف البيت.
ويقع على عاتق الزوجة دائما مسألة التوفير في النفقات، و"تظبيط" الميزانية، لتجنب الصدامات.
الخلافات مع الأهل
كثير من الزوجات تعاني من الصدامات المستمرة مع الحماة، لعدم التوافق بين الطرفين، وهنا نجد الزوج يقف دائما حائرا بين الطرفين، حتى وإن كانت والدته جانبها الصواب، فبأي حال من الأحوال، لن ينصر الرجل زوجته على أمه.
وهنا لابد أن تتصرف الزوجة بحنكة وذكاء، وألا تنساق وراء الصدام والمواجهة مه حماتها، وعليها أن تتلاشى الخلاف معها، وكذلك أن تحاول قدر المستطاع ألا تقحم زوجها في هذه الخلافات، حتى لا يكون زواجها هو كبش الفداء.
الشك
عدم الثقة والشك في الطرف الأخر من أكثر المشاكل التي تدمر أي علاقة، وبشكل خاص العلاقة الزوجية، ولذلك أقصر طريق للقضاء على تسرب الشك للحياة الزوجية، هو قطعه باليقين، كما تقول الحكمة.
فلابد على أي طرف من الزوجين أن يواجه الأخر بكل وضوح وصراحة بما يدور في ذهنه من شك في أي تصرف، فكثيرا ما يكون الشك قائما على مجرد افتراضات لا أساس لها من الصحة، والمواجهة الحقيقية المحددة، تكون هي الحل الأمثل للقضاء على هذا الشك.
الطرف الثالث
من الأخطاء التي يقع فيها كثير من الأزواج، هو توسيط طرف ثالث لحل الخلافات وتقريب وجهات النظر، فغالبا يكون هذا الطرف هو السبب في زيادة الخلافات، وتباعد المسافات بين الزوجين، سواء بقصد أو بدون قصد.
لذلك لابد أن يعتاد الزوجان على حل خلافاتهما وحدهما دون أي تدل من أي شخص، حتى وإن كان أقرب الأهل.
العلاقة الحميمية
أحيانا تتسبب العلاقة الحميمية، وعدم التوافق بين الزوجين خلالها في حدوث شرخ في الحباة الزوجية، بل قد يقضي عليها.
لذلك فلابد أن يتصارح الزوجان دون خجل أو حياء حول طبيعة العلاقة، وما يحقق المتعة للطرفين، حتى تستقيم الحياة، فتؤكد كل الدراسات والأبحاث أن السعادة في العلاقة الحميمية ينعكس على تحقق السعادة في الحياة الزوجية كلها.