ابني يتجاهلني أعمل إيه؟.. خبيرة نفسية تجيب في 7 خطوات تربوية
الطريقة التي يتعامل بها الطفل مع والديه تعتمد على الطريقة التي تربى به الطفل، وما غرسه الوالدان من قيم ومباديء، ولكن أحيانا تواجه الأمهات بعض السلوكيات السلبية من الطفل، وتجد نفسها عاجزة عن العامل، فبعض الأمهات تجدها تواجه مشكلة تجاهل الطفل لها، فتردد بعض الأمهات عبارة: (ابني بكلمه وهو ولا كأنه شايفني وبيتعمد يتجاهلني)، وتعتبر هذا السلوك أمرا مقلقا، بل إن هناك بعض الأمهات تبدأ في اتخاذ بعض ردود الأفعال المبالغ فيها، كعقاب الطفل أو نهره أو الصياح في وجهه، كطريقة لردعه عن تجاهلها.
وأكدت الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، أنه قبل اتخاذ الأم لأي رد فعل تجاه تجاهل طفلها لكلامها، لابد أن تعرف سبب هذا التجاهل، حتى تستطيع مواجهته والتعامل معه.
طرق تقويم سلوكيات الطفل
وأضافت الدكتورة سهام، أن هناك طرقا تربوية متزنة للتعامل مع سلوك تجاهل الطفل لأمه، يمكن اتباعها، وهي كالتالي:
1- لا تقولي لنفسك أن طفلك لا يستجيبلكِ، فطفلك صاحب العامين أو الثلاثة أو الأربعة، لا يزال في العمر الذي تستطيعين فيه تعديل سلوكياته.
2- اجعلي نصائحك بصيغة إيجابية، فلا تقولي لا تقف بل قولي هيا نمشي، أو لا تجري بسرعة، بل قولي اجري بهدوء حتى لا تقع.
3- إن طلبت منه عدم عض أخته الصغيرة وفعل، فأبعديه من الغرفة لكن لا تضربيه، بل قبليه وقولي له: "أنت ولد مؤدب لا يصح أن تعض أختك".
4- لا تجعلي كلامك كله معه عبارة عن أوامر ونواهي، بل اختاري في كل فترة سلوكًا يستحق منك العناية إلى أن تعوديه على تركه، مثل ضربه لشقيقته أو أخذه الألعاب من أصدقائه وهكذا.
5- ركزي على السلوك الإيجابي عند القيام به، وامدحيه واحكي لوالده أو أقاربك عنه أمامه، حتى يحفزه ذلك على تكرار السلوك.
6- لا تتجاهلي طفلك فيتجاهلك، فعندما يأتي لك ليحكي عن يومه في المدرسة، سواءً يومه السيء ويشكو أو يومه الحسن ليفخر، فعليكِ أن تكوني حاضرة ومنتبهة له ومستمعة.
7- لا تنهريه إن كنت مشغولة أو ترغبين في التفكير في طريقة الإجابة عن أسئلته وفضوله، بل اتفقي معه على موعد آخر للإجابة على أسئلته أو مشاركته نشاطه.