عملاق النفط الإيطالي "إيني" تعتزم الانسحاب من خط أنابيب غاز يربط روسيا بتركيا
تعتزم المجموعة النفطية الإيطالية العملاقة “إيني” بيع حصتها البالغة 50 % في خط أنابيب الغاز “بلو ستريم” الذي تسيطر عليه بالتساوي مع شركة “جازبروم” الروسية العملاقة، وذلك في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا، بحسب ما أعلن متحدث باسم الشركة مساء أمس الثلاثاء لوكالة فرانس برس.
وقال المتحدث إن “إيني تعتزم بيع حصتها” في خط أنابيب الغاز بلو ستريم الذي يربط روسيا بتركيا عبر البحر الأسود.
وبذلك، تحذو إيني حذو شركات نفطية كبرى بينها “شل” و”بي بي” البريطانيتان اللتان أعلنتا انسحابهما من مشاريع في روسيا.
فرض عقوبات ضد نودر ستريم
وفي سياق آخر، قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض عقوبات ضد شركة “نودر ستريم” المشغلة لمشروع "السيل الشمالي 2" لخط أنابيب الغاز بين موسكو وبرلين.
أوكرانيا
وجاء بيان للرئيس الأمريكي يقول: "منذ بداية نشر القوات الروسية على حدود أوكرانيا دأبت الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا للعمل على الرد بشكل موحد وقوي.
وأوضح: "بالأمس، بعد كثير من المشاورات أعلنت ألمانيا وقف إصدار الترخيص لخط الأنابيب واليوم وجهت إدارتي بفرض عقوبات على الشركة ومسؤوليها.
وكان حذَّر الرئيس الأمريكي من أنه إذا غزت روسيا أوكرانيا فلن يكون هناك نورد ستريم 2، لكنه لم يوضح كيف سيتحرك لضمان عدم استخدام خط الأنابيب المثير للخلاف.
روسيا
وتحدث بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس، قال: ”إذا أقدمت روسيا على غزو مرة أخرى، عندئذ فإنه لن يكون هناك نورد ستريم 2، سنضع نهاية له".
وعندما سُئل عن كيف سيحقق ذلك، قال بايدن: ”أعدكم بأننا سيكون بمقدورنا عمل هذا“.
ويهدف خط أنابيب نورد ستريم 2 وهو مشروع للانقسام في أوروبا، إلى مضاعفة صادرات عملاق الطاقة الروسي جازبروم من الغاز والتي تتدفق من روسيا مباشرة إلى ألمانيا، في التفاف حول الطريق التقليدي عبر أوكرانيا.