من أجل توفير القمح.. الزراعة تدرس 3 بدائل اقتصادية لخلط رغيف الخبز
كشف الدكتور رضا محمد علي مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية عن دراسات تجرى في الوقت الحالي يشارك فيها المعهد بالتعاون مع عدد من المعاهد البحثية بالمركز والجهات المعنية بملف رغيف الخبز في الحكومة لاختيار أفضل الحبوب التي يمكن إضافتها لدقيق القمح لإنتاج خليط اقتصادي ومناسب لتصنيع الخبز لخفض فاتورة استيراد القمح من الخارج.
وأكد رضا أن ورش العمل الأخيرة التي تم عقدها في مركز البحوث الزراعية حول هذا الأمر تناولت إمكانية خلط رغيف الخبز المصنوع من دقيق القمح بأحد الحبوب الثلاثة (الشعير – الذرة الرفيعة – الذرة الشامية) وأن هناك دراسات جارية لاختيار أنسب هذه الحبوب للخلط بالقمح من حيث الفائدة الاقتصادية وإمكانية التطبيق وجودة الخليط.
ولفت إلى أن خلط الشعير بالقمح فكرة ممتازة وتمت لها تجارب تطبيقية في مركز البحوث الزراعية خلال السنوات الأخيرة مشيرا إلى أن حصر مساحات الشعير الحالية غير دقيق نظرا لزراعة مساحات كبيرة في أراضي هامشية خارج حيز التقنين والتوثيق.
وكشف تقرير سابق لمركز البحوث الزراعية عن أن التجارب التي جرت على خلط رغيف الخبز بالشعير توصلت إلى أن أفضل نسبة للخليط هو إضافة من 15% إلى 20% من دقيق الشعير مقابل 80%: 85% من دقيق القمح، وأن هذا الخليط يحتوي على فوائد صحية وغذائية كبيرة أكثر من رغيف الخبز العادي المصنوع من القمح.