باحث: أمريكا تحاول إطالة معركة كييف.. والروس في مأزق بسبب المدنيين
قال السيد شبل، الكاتب والباحث السياسي: إن أمريكا تعمل على إطالة المعارك التي تجري في العاصمة الأوكرانية «كييف»، وذلك بهدف استنزاف الجيش الروسي وإنهاك موسكو.
عدم التجاوب مع المطالب الروسية
وأضاف الباحث في تصريحات خاصة، أن واشنطن تدفع الحكومة الأوكرانية لعدم التجاوب مع المطالب الروسية المطروحة للتفاوض في بيلاروسيا، كما أن المستشارين الأمريكيين يعملون بالتنسيق مع الجماعات الأوكرانية المسلحة لإدارة المعركة على الأرض في "كييف" لتحميل روسيا أكبر قدر ممكن من الخسائر.
واختتم الباحث: "الجيش الروسي في مأزق بسبب الوضع داخل المدن الأوكرانية، فالمعارك مرشحة للتحول إلى ما يشبه حرب العصابات، والروس يحاولون تجنب التورط في إحداث أي أضرار بالمنشآت المدنية حتى لا يتم استغلال الأمر ضدهم عبر وسائل الإعلام الغربية والهيئات الحقوقية المتربصة".
تجميد احتياطات روسيا
كان الاتحاد الاوروبي أعلن تجميد نصف الاحتياطات المالية للبنك المركزي الروسي في إطار العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا جراء الحرب الدائرة بين موسكو وكييف، وقال جوزيب بوريل مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بحسب وسائل إعلام أمريكية: إنه سيتم تجميد حوالى نصف الاحتياطات المالية للبنك المركزى الروسى من خلال العقوبات الأوروبية.
وأكد "بوريل" على فرض عقوبات على رجال أعمال وشخصيات سياسية روسية قريبة من نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكانت مجموعة الدول السبع هددت النظام الروسي بعقوبات جديدة حال مواصلة القوات الروسية هجومها على أوكرانيا، وأعلنت في نبأ عاجل بحسب سكاي نيوز عربية "أنها ستقر عقوبات جديدة في على روسيا حال واصلت هجومها على أوكرانيا"، وأكدت مجموعة الدول السبع انها لن تعترف بأي مكاسب روسية في أوكرانيا على خلفية العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
وعلى صعيد آخر وتمهيدًا لتطبيق العقوبات الغربية الصارمة على الروس، جراء العملية العسكرية ضد أوكرانيا، أعلنت جمعية الاتصالات العالمية المالية "سويفت" أنها تستعد لتنفيذ العقوبات المالية على المصارف الروسية.
وأوضحت في بيان، أمس الأحد، بحسب ما أفادت رويترز، أنها تجري محادثات مع السلطات الأوروبية من أجل تحديد الكيانات والمصارف الروسية التي ستخضع للإجراءات الجديدة.
