أفضل الأنظمة الغذائية لطفل التوحد.. وأطعمة يحذر تقديمها له
عادةً ما يكون الأطفال المصابين بالتوحّد انتقائيين في اختيار الطعام حيث يواجه آباء أطفال التوحد صعوبةً في اختيار أنواع الطعام المناسبة لهم وذلك بسبب حساسية الأطفال: للأذواق، والألوان، والروائح، وقوام الطعام.
وأشار الدكتور بهاء الشيخ عضو الجمعية العربية لتغذية الأطفال العلاجية، وعضو المؤسسة المصرية لصحة وتغذية والطفل، إلى أنه يوجد صعوبة كبيرة في إضافة أي عنصرٍ جديد للنظام الغذائي لطفل التوحد خاصةً عندما يكون قوام الطعام طري، موضحا أنه لا توجد أسباب واضحة إلى الآن توضح سبب حدوث اضطراب التوحد وعلاقه الغذاء بحدوث التوحد او التحسن منه ولكنها جميعا فرضيات ونظريات متعددة.
الأنظمة الغذائية لطفل التوحد
ويقول الشيخ إنه تتعدد الانظمة الغذائية للطفل المصاب بالتوحد ولكن على رأسها والاكثر نجاحا فى تحقيق تحسن ملموس لدى أطفال التوحد هو النظام الغذائى الخالي من الجلوتين والكازين، لافتا إلى أن لأشخاص الذين يعانون من التوحد مصابين بما يعرف بمتلازمة تسرّب الأمعاء، وزيادة نفاذية الامعاء، إذ يتم تسريب الكازين والجلوتين غير المهضوم إلى مجرى الدم وتتداخل هذه البروتينات مع اداء وظيفةالجهاز العصبي بشكلٍ طبيعيٍ ممّا يؤثّر على السلوك والوظائف العقلية لدى المصابين بالتوحد.
وتابع اخصائي التغذية العلاجية إلى انه قد تؤدي إزالة الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين والكازين من النظام الغذائي لطفل التوحد إلى تحسين سلوكيات المصابين بالتوحد بنسب تصل إلى 69% ويعتبر هذا النظام الغذائى هو الاكثر شيوعا لغذاء اطفال التوحد.
وشدد عضو المؤسسة المصرية لصحة وتغذية الطفل على انه يجب الاخذ فى الاعتبار تجنب الأطعمة المحتوية على المركبات الفينولية والساليسيلات والاوكسالات وتجنب استهلاك المواد المضافة للأغذية والنكهات الصناعيه.
المكلات الغذائية
ونصح الشيخ بأهمية تناول المكملات الغذائية، حيث يعاني المصابين في التوحد من اختلالٍ في عمليات التمثيل الغذائي، أو العمليات البيوكيميائية، لذلك قد تكون هناك حاجةٌ إلى جرعاتٍ كبيرةٍ من الفيتامينات أو المعادن مثل:-
فيتامين أ، فيتامين ب6، فيتامين ج، الزنك، المغنيسيوم، البروبيوتك.
