واشنطن بوست: الحرب الروسية الأوكرانية أسقطت شعبية بايدن
تراجعت نسبة التأييد للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مستوى قياسي منخفض، في استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وقناة "إيه بي سي نيوز"، وذلك علي غرار الحرب الروسية الأوكرانية.
شعبية بايدن
وبحسب استطلاعات الرأي، قال 37% إنهم يوافقون على الأداء، الذي يقوم به، بينما أكد 55% أنهم لا يوافقون عليه، وذلك قبل أول خطاب له حول حالة الاتحاد، الذي سيلقيه بعد غد الثلاثاء.
وبسؤالهم عن الحزب، الذي سيفضلون أن يسيطر على الكونجرس، ذكر 50% أنهم يفضلون أن يكون الجمهوريون في السلطة، مقارنة بـ40%، يؤيدون الديمقراطيون، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد.
انتخابات البرلمان
وفيما يتعلق بمن سيصوتون لصالحه، إذا جرت انتخابات مجلس النواب اليوم، قال 49% من الناخبين المسجلين، إنهم سيفضلون المرشح الجمهوري، بينما أوضح 42% أنهم سيصوتون لصالح المرشح الديمقراطي.
وفيما يتعلق بروسيا، وافقت أغلبية كبيرة من أنصار الحزبين على العقوبات المفروضة، لكن 47% قالوا إنهم لا يوافقون على كيفية تعامل بايدن مع الأزمة حتى الآن.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه تم استكمال الاستطلاع، في الغالب، قبل بدء الغزو الروسي الكامل على أوكرانيا وردت الدول الغربية بفرض عقوبات على روسيا.
وامس السبت قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن واشنطن لديها خياران، إما بدء حرب عالمية ثالثة وإما أن تدفع روسيا ثمنًا باهظًا لهجومها.
وتمسك بايدن أن الرئيس الروسي لم ينجح في تقسيم حلف شمال الأطلسي، مؤكدا أن فرض العقوبات على روسيا هو أحد الطرق لمحاسبتها دون المخاطرة باندلاع حرب على الصعيد العالمي.
كان بايدن أمر بنشر قوات إضافية لتعزيز قدرة الولايات المتحدة في أوروبا ولدعم حلف الناتو، مؤكدا أن واشنطن ستدافع عن كل جزء من أراضي الحلف.