5 طرق للتعامل مع العلاقات السامة والحفاظ على سلامك الداخلي
العلاقات السامة؛ مصطلح أصبح متداول بشكل لافت للنظر على السوشيال ميديا، وأصبح يحذر منه الكثير من خبراء علم النفس والمدربي الحياة، وخبراء العلاقات الإنسانية، والمقصود بالعلاقات السامة؛ هي تلك العلاقات التي تؤثر بالسلب على شخصية وعقل الشخص، والتي تملأ روحه بالطاقة السلبية، وهي تلك العلاقات المؤذية.
طرق إنهاء العلاقات السامة
وفي هذا السياق قالت شيرين عاطف خبيرة العلاقات الإنسانية، أن هناك الكثير من نماذج العلاقات عاطفية ينفصل أصحابها في اليوم الواحد أكثر من مرة، ثم يعودون من جديد، وهكذا، وتلك العلاقات التي تقوم على المماطلة، وعدم اتخاذ القرار، تضر أصحابها مع الوقت، وقد تتحول إلى علاقة كراهية بين الطرفين.
وأضافت خبيرة العلاقات، أن مثل هذه العلاقات غير المستقرة لا أمان فيها، ودائما محكوم عليها بالفشل، إلا أن الأمر يكون محكوما بمن يتخذ القرار النهائي.
كما نصحت، بضرورة إنهاء مثل هذه العلاقة، وغلق صفحتها للأبد، حتى يستطيع الطرفان استكمال حياتهما بشكل أفضل، وإيجاد الشخص المناسب، الذي يمكن معه إقامة علاقة سوية تقوم على الاستقرار والهدوء والسلام النفسي.
وتقدم خبيرة العلاقات الإنسانية مجموعة من النصائح لمن يبحث عن أفضل وسيلة لإنهاء العلاقة المتذبذبة وللأبد.
فكر في الأمر
لابد في البداية من التفكير مليا في هذه العلاقة، وكم هو مؤلم الانفصال المتكرر، وما يفعله في نفسيتك، بل وفي حياتك بأكملها، فمن المؤكد أن هذه العلاقة تؤثر على أداءك في عملك، وكذلك في علاقاتك مع الأخرين.
المكاسب والخسائر
ستجد بالتأكيد بعض المكاسب لوضع حد لمثل هذه العلاقة، فعلى الأقل ستكون مدركا لشكل حياتك، في حالة انفصالك للأبد عن هذا الشريك المتذبذب، ما بين الاستمرار معك، أو الانفصال عنك.
لتحدد بالورقة والقلم، المكاسب والخسائر، وعلى أساس ذلك، ستجد الحل المناسب جليا أمام عينيك.
الحوار
أفضل شكل لإنهاء مثل هذه العلاقة المضطربة، هو الحديث مع الشريك عنها، وعن شكل حياتكما مع الاستمرار معا.
ولتجعل المنطق هو محور حديثكما، ولتجنبا العواطف جانبا، ولتتحدثا عن تأثير هذه العلاقة على حياة كلا منكما، ومدى صعوبة الشعور بالانفصال يوميا، ومع كل خلاف.
الوضوح مع النفس
يجب أن تكون واضحا لنفسك، ومع الشريك، وعندما تنهي هذه العلاقة معه، لابد أن تكون واضحا في قرارك النهائي بعدم العودة مرة أخرى، لهذه العلاقة التي بلا أمل.
البطء
يمكنك الاتفاق معه، على إنهاء العلاقة بشكل مختلف عن المرات العديدة التي انفصلتم فيها، ثم تعودان من جديد.
لتجعلا الابتعاد بطيئا متدرجا، فلتباعدوا تدريجيا رؤيتكما لبعضكما البعض، ثم توقفا الرسائل النصية، ومن ثم لا ترى بعضكما البعض على الإطلاق.