ناقد نصحها بشنق نفسها.. جالا تكشف دور والدها المخرج أشرف فهمي في مشوارها الفني
فجع الوسط الفني قبل قليل، بخبر وفاة الفنانة جالا فهمي، عن عمر ناهز الـ59 عامًا، وفق ما أعلنه شقيقها المصور السينمائي مصطفى فهمي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
برنامج الحل هو الحبل
بدأت جالا فهمي، كمقدمة برامج من خلال برنامج حكاية راوية وفكري، الذي حقق نجاحًا كبيرًا على المستويين الفني والجماهيري، وبعده برنامج الحل هو الحبل الذي تعرض لهجوم شديد وقت عرضه، خاصة من النقاد والفنانين، ولكن على المستوى الجماهيري لاقى البرنامج نجاحًا وقبولًا كبيرًا جدًّا وعن أكثر المواقف التي شعرت بسببها جالا فهمي بنجاح برنامجها، قالت في لقاء نادر لها، إنه في أعقاب عرض البرنامج تفاجأت بسيدة صاحبة محل خردوات تطرق عليها باب شقتها وتوجه لها الشكر بسبب أن برنامج الحل هو الحبل كان سببًا في بيع كمية كبيرة من الحبال مما أدر دخلًا كبيرًا على السيدة.
نقد جالا فهمي
وعن أقسى نقد واجهته بسبب برنامجها أن أحد النقاد وجه إليها كتابته قائلًا: «يا ريت تاخدي الحبل وتشنقي بيه نفسك»، ولكن الطريف في الأمر أن هذا الناقد تحول فيما بعد لأقرب الأصدقاء لها، بسبب رد فعلها غير المتوقع منها تجاهه بعدما قابلته في إحدى الفعاليات الفنية فوجدها تتعامل مع الأمر بفكاهة شديدة، فاضطر للإعتذار لها.
والد جالا فهمي
إتهام شديد آخر واجهته الفنانة الراحلة في بدايتها بان والدها المخرج الراحل أشرف فهمي هو من فرضها على الوسط الفني، فقال عنها البعض نصًّا: «لولا والدها المخرج أشرف فهمي جازف بها لا طالت بلح الشام ولا عنب اليمن»، لترد على ذلك الاتهام الفنانة الراحلة، قائلة: «أمر طبيعي أن يظن من خارج الوسط الفني أن والدي فرضني على الفن ولكن العاملين بالمجال يدركون جيدًا ان والدي ليس له أي دخل في عملي.. فالمجال الفني أشبه بالملعب، الذي لا يعرف الواسطة والحكم فيه للجمهور، فوالدي بحكم عمله كمخرج يستطيع إشراكي في جميع أعماله ولكن لا يمكنه أبدًا أن يضمن لي النجاح في مشهد واحد، فلا أنكر أنه ساعدني في أول ظهور فني لي من خلال فيلم إعدام قاضي، من بطولة يحيى الفخراني، عزت العلايلي، وسميرة عبد العزيز».
دراسة جالا فهمي
الفنانة الراحلة جالا فهمي، وهي ابنة المخرج أشرف فهمي، حصلت على «ليسانس الآداب» من قسم اللغة الإنجليزية عام 1986، وعملت في الإذاعة والتلفزيون بالإضافة إلى ممارستها للتمثيل.
بداية جالا فهمي الفنية
بدأت جالا فهمي حياتها الفنية في سن مبكرة، حيث كانت لا تزال في الثانية عشر من عمرها، ثم عادت كمذيعة لبرنامج إذاعي بعنوان «حكايات راوية وفكري»، ومنه إلى التلفزيون ثم تفرغت للسينما وحققت النجاح في مجموعة الأفلام التي قدمتها مع المخرج شريف شعبان.
وخلال النصف الأول من حياتها عاشت في مدينة "سانتياجو" بدولة تشيلي، وبعدها عاشت مع الأسرة في مدريد (إسبانيا) حتى صارت تتحدث الإسبانية كأولاد بلدها ولأن والدتها خريجة آداب قسم فرنسي فكان من الطبيعي أن تحتل فرنسا جزء كبير من حياتها، لذا تتحدث جالا فهمي الفرنسية أيضا بطلاقة إذ إن جدتها خريجة مدارس فرنسيه وكانت لا تتحدث في البيت إلا بالفرنسية.
