وزير الخارجية الروسي: نريد تحرير الأوكرانيين
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة، أن هدف الغزو الروسي لأوكرانيا هو تحرير الأوكرانيين من القمع - على حد قوله -، ملمحًا إلى أن موسكو تنوي الإطاحة بالسلطة الأوكرانية.
وقال لافروف في لقاء مع مسؤولين مؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا: إن "الرئيس بوتين اتخذ القرار بشنّ هذه العملية العسكرية الخاصة لنزع سلاح أوكرانيا وتحريرها من النازية ليتمكن الأوكرانيون، بعد تحريرهم من القمع، من تقرير مصيرهم بحرية".
وذكر لافروف أن روسيا ستعمل على نزع سلاح أوكرانيا، لكنها لا ترى أنه يمكن الاعتراف بالحكومة الأوكرانية، ووصفها بالديمقراطية.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمحادثات مع كييف، بمجرد أن يلقي الجيش الأوكراني أسلحته.
وقال: إن موسكو لا تريد أن يحكم "النازيون الجدد" أوكرانيا.
ويبدو أن إزاحة النظام الحالي وهروب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحكومته وتسليم السلطة لحكومة موالية لموسكو تمنع انضمام أوكرانيا لحلف الناتو سيكون بداية سحب بوتين لقواته من أوكرانيا لأن البقاء يوما واحدا يكلف الدولة الروسية الكثير.
العملية العسكرية في أوكرانيا
من جانبه، رفض المتحدث باسم الكرملين دمتري بيسكوف، التعليق على الوقت الذي سوف تستمر فيه العملية العسكرية في أوكرانيا، وما إذا كانت القوات الروسية سوف تتحرك إلى داخل الدولة بأكملها، وما إذا كانت موسكو تسعى لتنصيب حكومة جديدة هناك.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيسكوف القول "نحن في حاجة لتحرير أوكرانيا"، وأضاف أن روسيا تسعى " لتحييد القدرة العسكرية " لأوكرانيا، رافضا تقديم مزيد من التفاصيل".
القوات الروسية
وكان الجيش الأوكراني قال إن القوات الروسية تقترب من العاصمة "كييف" من الجهتين الشرقية والشمالية الشرقية.