بمشاركة 10 دول.. استمرار جلسات مؤتمر علاج الأورام لجامعة أسيوط
أشاد الدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر بجامعة أسيوط ومكانتها العريقة وتعاونها مع مختلف جامعات الصعيد بصفتها الجامعة الأم وذلك بقيادة الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط وخاصةً فى ظل ما قدمته جامعة أسيوط وأساتذتها من دعم ومساندة من أجل إطلاق الدراسة بكلية الطب بجامعة الأقصر وذلك من خلال اتفاقية تعاون تم إبرامها بين الجامعتين.
وأشار إلى أن المؤتمر الدولى لقسم علاج الأورام أصبح حدثًا علميًا سنويًا هامًا ومميزًا تنتظره الأقصر فى ظل ما يحظى به من مشاركة واسعة من مختلف الدول العربية والأجنبية وهو ما يمثل نموذجًا لما تجب عليه أن تكون سياحة المؤتمرات في تنشيط الحركة السياحية والتعريف بما تملكه مصر من آثار وأماكن خلابة تنفرد بها على مستوى العالم.
مؤتمر علاج الأورام
جاء خلال مشاركة رئيس جامعة الأقصر فى الجلسة الرسمية للمؤتمر الدولي الثالث عشر لعلاج الأورام والذي ينظمه قسم علاج الأورام والطب النووي بجامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية.
وصرح الدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام ورئيس المؤتمر أن الجلسة الرسمية شهدت حضور نائبي رئيس جامعة أسيوط لقطاع الدراسات العليا وقطاع خدمة المجتمع الدكتور أحمد المنشاوي والدكتورة مها غانم، والدكتور حمدى حسين نائب رئيس جامعة الأقصر، والدكتور محمد العمارى الأستاذ بكلية الطب ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتورة إيناس عبد الحليم الأستاذة بكلية الطب وعضو مجلس النواب، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتورة أمانى عمر وكيلة كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامي الخطيب أمين عام رابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان ورئيس جمعية الأورام الأردنية والدكتور فؤاد بايدون أستاذ الطب بجامعة ميتشجان الأمريكية والدكتورة مها صلاح النجار المدرس بقسم علاج الأورام ومقرر المؤتمر.
وأشاد أعضاء المنصة المشاركة فى وقائع الجلسة الرسمية خلال كلماتهم بالمؤتمر وأهمية تخصصه وثراء جلساته فى ظل المشاركة الواسعة من كبار أساتذة طب الأورام من داخل مصر وخارجها وكذلك شباب الأطباء من داخل مصر وخارجها.
أما الدكتور سمير شحاتة فتوجه خلال كلمته بالشكر لكل من ساهم فى تنظيم المؤتمر وكذلك المشاركين فى جلساته المنعقدة فى جامعة أسيوط أو بمدينة الأقصر والذى وصل عددهم فى نسخته الثالثة عشر نحو 34 أستاذ وخبير عالمى فى مجال الأورام وأمراض الدم من 10 دول عربية وأجنبية تتضمن مصر والأردن والسودان والسعودية ولبنان والإمارات العربية، وكذلك إنجلترا وألمانيا والهند والولايات المتحدة الأمريكية الدم و650 استشاري وزميل وطبيب أورام من مختلف أنحاء الجمهورية، بالتعاون مع بالتعاون مع جمعية القصر العيني للأورام، وجمعية سرطان الكبد المصرية، والجمعية المصرية للسرطان، والجمعية العربية لمكافحة السرطان، والجمعية الأوروبية لأبحاث السرطان، والمعهد القومي للأورام.