رئيس التحرير
عصام كامل

المستشار الألماني يدعو روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا

المستشار الألماني
المستشار الألماني

قال المستشار الألماني أولاف شولتس، خلال كلمة له ظهر اليوم:"أدعو لاتخاذ موقف موحد للوقوف على ما يحدث في أوكرانيا، لاتخاذ عقوات  روسيا وكنا قد حضرنا لها، ونريد أن نوضح للقادة الروس بأن عليهم أن يدفعوا ثمنا باهظا بشأن ما يفعلون".

وأشار المستشار الألماني خلال كلمته المقتضبة، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ارتكب خطأ جسيم وتابع موجها حديثه للقيادة الأوكرانية:" وألمانيا ستقف معكم وتلتزم بالاتفاقات الدفاعية للناتو، ونقترح مع فرنسا بأن يكون هناك اجتماع لكل القادة الأوروبيين وقادة حلف الناتو".

وتابع:"وأدعو الرئيس الروسي إلى وقف عمله العسكري فورا وذلك لعدم إراقة الدماء، وادعوه لسحب قواته من أوكرانيا". 

ووصف المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الخميس، العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بـ"انتهاك فاضح" للقانون الدولي متحدثا عن "يوم قاتم" لأوروبا جمعاء.

وأضاف في بيان: "تندد ألمانيا بأقوى العبارات بهذا العمل اللاأخلاقي للرئيس فلاديمير بوتين، نحن متضامنون مع أوكرانيا وسكانها".

وتابع: "على روسيا وقف هذه العملية العسكرية فورا. سنقوم اليوم بتنسيق أعمالنا عن كثب، في إطار مجموعة السبع، وحلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي. إنه يوم فظيع لأوكرانيا، ويوم أسود بالنسبة لأوروبا".

وكان شولتس قد التقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء الماضي، حيث أعلن بوتين في أول لقاء له مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أن ألمانيا أحد شركاء روسيا الرئيسيين. 
أحداث أوكرانيا

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال بوتين، خلال لقائه المستشار الألماني: "سنخصص جزءا كبيرا من الوقت لمناقشة الوضع في أوروبا، من حيث الأمن، والوضع المتعلق أيضا بالأحداث حول أوكرانيا".

وأضاف: "لقد انخرطنا مؤخرًا عن كثب في تنويع علاقاتنا، فهي تتطور بالفعل في اتجاهات مختلفة، لكن بالطبع اتضح بشكل طبيعي أن الطاقة هي أحد المجالات ذات الأولوية".

وتابع الرئيس الروسي بالقول إن: "روسيا كانت موردا موثوقا لموارد الطاقة لفترة طويلة جدا"، مشيرا إلى أنه "لم يكن هناك فشل واحد في كل العقود. كل شيء يتم وفقا لمبادئ السوق، ولا توجد أسئلة أو شكوك في هذا الموضوع".

ومن جانبه، قال شولتس: "عندما يكون الوضع الأمني معقدا في أوروبا ينبغي علينا أن نتحاور وأنا سعيد بأن ذلك أصبح ممكنا". 
 

الجريدة الرسمية