جامعة أسيوط تطلق مبادرة طلاب المناخ ضمن توصيات المؤتمر الدولي للتنمية والبيئة
كشفت الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عن انتهاء وضع توصيات "المؤتمر الدولي الحادي عشر للتنمية والبيئة فى الوطن العربي" والذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى الفترة من 20-22 فبراير 2022 بجامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير البيئة والبحث العلمي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة، وبحضور لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية والإعلامية، وبتشريف كريم من المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والذي ضم به نخبة من رؤساء الجامعات وبرئاسة الدكتور محمد مصطفى لطيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات وبمشاركة نحو (250) مشاركًا يمثلون ثمان دول عربية.
تحورات كورونا
وأعلنت الدكتورة مها غانم أن التوصيات خرجت لتغطى كافة محاور المؤتمر وقد انتهى المؤتمر فيما يخص محور تداعيات كوفيد 19 والقضايا البيئية على ضرورة استمرار عمليات ترصد الكورونا وتحوراته للتعرف على حدوث ازدياد أو انحسار للحالات ومراقبتها وأخذ كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون تفاقم الأمور، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاستمرار توفير اللقاحات اللازمة مع الأخذ فى الاعتبار توعية الجماهير بالالتزام بالإجراءات الوقائية مثل التهوية الجيدة والتباعد وارتداء الكمامات، أما فى محور التغيرات المناخية فقد أشاد الحضور بتبني القيادة السياسية المصرية رعاية مؤتمر المناخ 2COP للتغيرات المناخية، وإقامته بجمهورية مصر العربية، مع دعوة المؤتمر العلماء المتخصصين لإعداد دراسات وأبحاث تركز على التنبؤ "الإنذار المبكر" بالآثار السالبة للتغيرات المناخية المتمثلة في الفيضانات، الأعاصير، وغيرها، مع التأكيد على ملء أو سد الفجوة في البحوث والدراسات التي تستهدف أثر التغير المناخي، والتركيبة المحصولية والإنتاج الزراعي عمومًا.
مبادرة طلاب المناخ
كما كشفت الدكتورة مها غانم إلى إطلاق قطاع شئون البيئة بالجامعة وبالتعاون مع قطاع التعليم الطلاب لمبادرة تحت عنوان (طلاب المناخ) لعقد ورش عمل عن تأثير تغير المناخ في العالم كما يمكن تشجيع طلاب الجامعة على تخصيص مشروعات تخرج عن تأثير أزمة تغير المناخ علي البيئة المحيطة، وتشجيع طلبة الدراسات العليا على القيام بتجارب عملية بما يتعلق بمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والزراعة الذكية وتطبيقات المواد النانومترية وغيرها من التجارب التي تساعد على تربية الأجيال القادمة على هذه الأفكار واستخدامات الطاقة النظيفة.
جدير بالذكر أن المؤتمر تضمن كذلك عدد من التوصيات العامة التي شملت إحالة توصيات مؤتمر التنمية والبيئة إلى جامعة الدول العربية للمتابعة والتنسيق في تفعيل أهدافه من خلال وضع آلية لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات وإعطاء تقارير دورية لها وحث الجامعات العربية على استحداث كراسي أكاديمية للبيئة والعمل على حث منظمة الصحة العالمية واليونسكو لتقديم الدعم لهذه الكراسي العلمية (كراسي البيئة)، والعمل على نشر المراصد البيئية فى الأقاليم العربية مع التركيز على العمل على تحويل قضية البيئة إلى قضية وطنية أسوة ببقية القضايا الأخرى للتحول والانتقال المجتمعي.