بمشاركة 250 باحثا.. ختام جلسات مؤتمر التنمية والبيئة بجامعة أسيوط
أعرب الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن سعادته بانعقاد النسخة الحادية عشر من مؤتمر البيئة والتنمية في الوطن العربي بجامعة أسيوط وهو العرس البيئي المشهود الذي يحظي هذا العام بتشريف المجلس الأعلي للشئون البيئية وكوكبة من علماء الوطن العربي وذلك في إطار إيمان الجامعة الراسخ بدورها البيئي والمجتمعي الذي أهلها لتكون ثاني أفضل جامعة مصرية صديقة للبيئة تعمل على حمايتها وتنميتها وتحقيق ركائز التنمية المستدامة.
مشاركة 250 باحثا
وفي هذا الإطار صرحت الدكتورة مها غانم أن المؤتمر يشهد مشاركة 250 باحث من جامعات ومراكز أبحاث من مصر و8 دول عربية شقيقة، تناولت موضوعات شديدة الصلة بالبيئة والتنمية مشيرةً إلى أن لمؤتمر هذا العام أهمية خاصة حيث يتناول أزمة جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على جميع دول العالم في شتى نواحي الحياة ومؤكدةً على ثقتها في قدرة العلماء والباحثين المشاركين في المؤتمر على تقديم حلول وتوصيات يمكن لأصحاب القرار في الدول العربية الاستعانة بها لاتخاذ القرار الصحيح.
التنمية الشاملة بمصر
وعن جلسات المؤتمر صرح الدكتور ثابت عبد المنعم، أمين عام المؤتمر أن اليوم الأول للمؤتمر شهد انعقاد 4 جلسات علمية تضمنت 23 بحثًا حيث عقدت الجلسة العلمية الأولى بعنوان دور الشركات والمؤسسات التنموية في العمل البيئي وترأسها الدكتور فاروق عبد القوي مستشار رئيس الجامعة للشئون البيئية والزراعية، والدكتور محمد أبو القاسم العميد الأسبق لهندسة أسيوط، والدكتور محمد محمود المستشار البيئي للمستشفيات الجامعية، وتناولت دور الشركة العربية للتصنيع في التنمية الشاملة بجمهورية مصر العربية، برنامج المستقبل يبدأ الآن- سيمكس، تطوير المشروعات البيئية داخل مصانع أسيوط للأسمدة، الاستخدام الاقتصادي والبيئي الأمثل لمياه الصرف الصناعي المعالج، المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري (حياة كريمة) ودور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في اللجنة الاقتصادية، ومحاضرة عن شركة النيل للزيوت والتنمية.
البيئة والطاقة
أما الجلسة العلمية الثانية فجاءت بعنوان البيئة وعلاقتها بالطاقة الجديدة والمتجددة برئاسة الدكتور مازن عبد السلام والدكتور عادل عبده والدكتور محمد نايل بقسم الكهرباء بهندسة أسيوط، وتناولت التقنيات الجديدة في الخلايا الكهروضوئية، مستقبل الكهرباء فى مصر كما نتمناه لأحفادنا، تحليل وأداء نظام تحويل طاقة الرياح باستخدام المولد المتزامن ذو المغناطيسية الدائمة القائم على المعوض المتزامن الثابت، تقييم عدد إصابات الصواعق لمزرعة الرياح.
كما جاءت الجلسة الثالثة بعنوان البيئة وعلاقتها بالإعلام والفنون برئاسة الدكتور وجدي نخلة عميد تربية نوعية والدكتور مجدي علوان عميد آداب والدكتور منصور المنسي الأستاذ بكلية الفنون الجميلة والدكتورة أميمة عمران أستاذ الإعلام بكلية الآداب بالجامعة، وتناولت المسئولية الاجتماعية للإعلام الإلكتروني البيئي في تحقيق التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030م)، التصميم الرقمي كمؤثر إبداعي في التعليم الجامعي عن بعد، العمارة التقليدية في ليبيا: واحة أوجلة أنموجا، توظيف استراتيجيات العلاقات العامة التسويقية في الصفحات الإلكترونية للمؤسسات الخدمية، دور الإعلام في توثيق مبادرات إحياء التراث المصري (لجنة إحياء التراث التابعة لجامعة أسيوط نموذجًا)، وأنجونتاريا بطلمية من متحف مدرسة السلام بأسيوط.
أما الجلسة السابعة فجاءت بعنوان تداعيات كوفيد 19 على القضايا البيئية – تكنولوجيا المعلومات وحروب الجيل الرابع وما بعده، برئاسة الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، والدكتورة تيسير عبد الحميد عميد حاسبات أسيوط والدكتورة هبة راشد وكيل كلية طب أسنان بالجامعة والدكتور عاشور العامري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، وتناولت تأثير التعليم عبر الانترنت على القلق والتوتر بين طلاب الشئون العامة الجامعيين: دراسة طولية أثناء جائحة كوفيد 19، وتأثير حركة السياحة البيئية على الحالة الاقتصادية للعاملين بقطاع السياحة المصري في ظل أزمة كورونا، وتقييم الأثر البيئي ودراسة تداعيات كوفيد 19 واستمرارية النشاط البشري والتنمية، والمواجهة الجنائية لجائحة كورونا – دراسة مقارنة، وتكنولوجيا المعلومات وحروب الجيلين الرابع والخامس، ودور التربية في مواجهة حروب الجيل الرابع.