رئيس التحرير
عصام كامل

فوزي الجزايرلى "بحبح" الفن.. تزوج ابنته في السينما وزوجته وضعت مولودها على خشبة المسرح

فوزى الجزايرلى وابنته
فوزى الجزايرلى وابنته إحسان اشهر دويتو فى الأربعينات

إذا كان الفنان نجيب الريحانى قدم للمسرح شخصية كشكش بيه التى اشتهر بها طوال مشواره الفنى، وقدم على الكسار شخصية عثمان عبد الباسط فإن الفنان فوزى الجزايرلى الذى رحل فى مثل هذا اليوم 23 فبراير عام 1947 قدم شخصية المعلم بحبح على المسرح وفى السينما  كرائد من رواد الحركة الفنية فى مصر..

 

ولد الفنان  فوزي الجزايرلي قبل بدايات القرن الماضي عام 1886  وكون  فرقة مسرحية مع زوجته وابنته إحسان الجزايرلى وابنه فؤاد حملت اسم فرقة فوزى الجزايرلى، قدموا خلالها أعمالا مسرحية ناجحة نافست فرق الكسار ورمسيس والريحاني وبديعة مصابني 
من الشئ الغريب هو ولادة الابن فؤاد الجزايرلى على خشبة المسرح أثناء قيام الأم بتمثيل إحدى أدوار الفرقة على المسرح. من الفنانين الذين اشتهروا من خلال الفرقة الفنان محمد عبد الوهاب الذى كان يقدم أغنياته بين فصول المسرحيات.


مدام لوريتا هى البداية 

من أول أدوار فوزى الجزايرلى فى السينما دورا صغيرا فى فيلم مداد لوريتا الصامت عام 1919 وقامت ابنته إحسان بتمثيل دور زوجته فى الفيلم واستمر التمثيل معها كثنائى فى الأفلام زوجة وزوجة دون أن يعرف الجمهور أن إحسان هى ابنة فوزى الجزايرلى وعندما شاع الخبر كتبت عنه الصحافة أن  فوزى الجزايرلى يتزوج ابنته فى السينما، كما مثل معه فى الفيلم الابن فؤاد الجزايرلى وهو فى الخامسة من عمره.

الابن موهوبا 

وقبل أن يكمل الابن "فؤاد" عامه التاسع، ساعده والده "فوزي الجزايرلي" في الظهور على المسرح كمونولوجست من خلال عدة فرق مثل فرقتي سلامة حجازي وعلي الكسار، وحينما برقت فرقة رمسيس لصاحبها يوسف وهبي انضم إليها الفنان الموهوب، وكانت جواز سفره للنجاح.

واشتهر الفنان فوزي الجزايرلي بتجسيد شخصية  “بحبح”  في أكثر من فيلم سينمائي كان اولها فيلم " المعلم بحبح " عام 1935،المندوبان 1935، بحبح باشا عام 1938، الباشمقاول عام 1940، الفرسان الثلاثة، بحبح في بغداد 1942، القرش الأبيض.
ومن أشهر الشخصيات أيضًا التي اشتهر بها فوزي الجزايرلي في بداية عالم السينما المصري، تجسيده لشخصية الدكتور فرحات من خلال فيلم حمل نفس الاسم عام 1935.


رحلت إحسان الجزايرلى وهى لم تكمل الاربعين من عمرها وحزن والدها فوزى الجزايرلى حزنا شديدا حتى أنه توقف عن التمثيل ورحل حزينا.

 

الجريدة الرسمية