ابن عم علاء ولي الدين يؤكد: جثمان الفنان لم يتحلل وأنا نقلته بيدي بعد 19 سنة من وفاته
حسم الروائي إسماعيل ولي الدين، ابن عم الراحل الفنان علاء ولي الدين، الجدل حول تحلل جثمان الفنان الراحل، قائلا: " أنا اللى دفنت الفنان الراحل مرتين، ففي المرة الثانية كنا بننقل رفاته بجوار أسرته وعندما فتحت القبر وجدت جثمانه كما هو دون أن يتحلل لمدة 19 عامًا.
وقال خلال لقائه ببرنامج "كلمة آخيرة"، تقديم الإعلامية لميس الحديدي المذاع على فضائية "أون أى":: "كانت المفاجأة أن علاء جثمانه باقي كما هو، لقيته زي ما أنا حطيته".
وأضاف: " الفنان الراحل كان كاتما للأسرار وأنا صديقه المقرب وكاتم أسراره، كل الناس تدفن مرة واحدة ما عدا الراحل علاء ولي الدين جرى دفنه مرتين وفي كلتاهما توليت أنا ذلك، حيث بعد سنوات اضطررنا نقل رفات الراحل علاء ولي الدين حتى يكون بجوار عائلته التي قضت ودفنت في وقت سابق، حيث قررت أنا ومعتز الشقيق الباقي من عائلة علاء نقله وكان من الصعب عليه أن يكون بمفرده في هذه الحالة".
وكان اسم الفنان والكوميديان الراحل علاء ولي الدين، تصدر محركات البحث، على مدار الساعات المنقضية عبر محركات البحث وصفحات السوشيال ميديا، على خلفية التصريحات المثيرة التي أدلى بها شقيقه، بعدم تحلل جثمانه على الرغم من مرور 19 سنة على وفاته، حيث كان هناك بعض المشاكل المتصلة بالمقبرة الموجود فيها جثمان الفنان الراحل علاء ولي الدين، ما اضطر الأسرة لنقل الجثمان إلى مكان آخر، بعد اتخاذ قرار نقلها، بعد أن سمحت مشيخة الأزهر الشريف بذلك، وحينها فوجئوا بأن الجثة لم تتحلل.
وفاة علاء ولي الدين
الفنان الراحل علاء ولي الدين فارق الحياة في 11 فبراير 2003، عن عمر ناهز 39 عامًا والذي وافق وقتها أول أيام عيد الأضحى، إثر مضاعفات مرض السكر، الذي كان يعاني منه، ودُفنَ علاء ولي الدين في مقبرته الخاصة في مدينة نصر، ومدفون معه والدته وأخوه خالد، ثم قرّرَ معتز ولي الدين شقيق علاء، أن ينقل قبور أخويه علاء وخالد ووالدته إلى مقابر العائلة في منطقة السيدة عائشة، وقال معتز إن «سعيه لنقل جثامين بقية العائلة في السيدة عائشة في مقابر جده الشيخ سيد علي ولي الدين جاء من حرصه على وضعهم جميعا في مكان واحد».
وكان آخر عرض في السينما لعلاء ولي الدين فيلم ابن عز لكن آخر فيلم قام بتصويره ولم يكتمل تصويره نتيجة لوفاته هو فيلم عربي تعريفه لحازم الحديدي.
صدمة الوسط الفني
ورغم أن وفاة علاء ولي الدين كانت بمثابة الصدمة والفاجعة للوسط الفني، ولكن ما كان يعكف عليه الفنان الراحل في أواخر أيامه، كانت جميعها تشير إلى إحساسه بقرب الأجل.