رئيس التحرير
عصام كامل

كارثة اقتصادية تضرب أوروبا.. قطر: لا يمكن استبدال الغاز الروسي بأي دولة

محطة غاز طبيعي
محطة غاز طبيعي

قال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، سعد الكعبي، مؤتمر صحفي، عقده اليوم الثلاثاء، وذلك عقب إنتهاء  قمة منتدى الدول المصدرة للغاز،"إنه لا يمكن استبدال الغاز الروسي إلى أوروبا بأي دولة في الوقت الحالي".


قطر


وأوضح وزير الدولة لشئون الطاقة القطري، أنه لا يمكن استبدال كمية الغاز التي تصدرها موسكو إلى الدول الأوروبية، بأي دولة خلال الوقت الراهن، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية "روسيا اليوم".


وبعد الإعلان الروسي بالاعتراف بجمهوريتي دونيستك ولوجانسك، تسعى الدول الأوروبية لفرض عقوبات اقتصادية على موسكو في قطاعات عديدة ومن ضمنها قطاع الطاقة والغاز.

 


رئيس الوزراء البريطاني 


وكان رئيس الوزاء البريطاني، بوريس جونسون، أكد في وقت سابق من اليوم، أن بلاده تجهز قائمة عقوبات قاسية على روسيا، تشمل قطاعات تجارية والتعاملات المالية وعدد من الصناعات وقطاع الطاقة والنفط الروسي.
وتصدر روسيا كميات كبيرة من الغاز إلى أوروبا عبر خطوط أنابيب، منها ما يمر بالأراضي الأوكرانية، ومنها ما يمر بالأراضي التركية.
وتخشى الدول الأوروبية من الغاز الروسي لاستخدامه كورقة ضغط عليها في الأزمة الأوكرانية، وتسعى أوروبا والولايات المتحدة إلى إيجاد بديل للغاز الروسي.
وزارة الاقتصاد الألمانية أعلنت في التاسع من شهر فبراير الجاري، انخفاض مخزون الغاز في برلين بالتزامن مع تصعيد حدة التوتر بين روسيا والغرب بسبب ازمة الحشد العسكري الروسي على الحدود الاوكرانية.

وزارة الاقتصاد الألمانية


وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية الأربعاء إن مخزون الغاز في البلاد انخفض إلى مستوى "مقلق"، في وقت زادت فيه الضغوط على إمدادات الطاقة في أوروبا بسبب المخاوف من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وقالت متحدّثة باسم الوزارة في مؤتمر صحافي: "نراقب بالطبع وضع المخزونات، وهو حتمًا مقلق".

وتناهز المخزونات حاليًا 35 إلى 36%، أي أقل من مستوى 40% "الحرج" الذي تعتبره الحكومة الألمانية ضروريًا لتحمل موجة برد قاسية 7 أيام متتالية.

ويحتاج تجاوز 30 يومًا من البرد المعتدل إلى نصف المخزون.

ولم تنخفض المخزونات أبدًا تحت 71% في 2020، وفق بيانات للمجموعة المتخصصة في القطاع "بنى الغاز التحتية في أوروبا".

ويشتبه أن موسكو تستغل التوتر في الأسواق العالمية لخفض الإمداد ورفع الأسعار، علمًا أن 40% من الغاز المستهلك في أوروبا، مصدره روسيا.

 

وكانت أعلنت اليابان أنها ستمد أوروبا ببعض وارداتها من الغاز الطبيعي المسال، تحسبًا لحدوث اضطرابات في إمدادات المنطقة من الغاز الروسي إذا تصاعد التوتر بشأن أوكرانيا.
 

الجريدة الرسمية