احتجاجًا على الاعتقال.. الأسرى الفلسطينيون المرضى في سجن "عوفر" يقاطعون الدواء
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن المعتقلين الإداريين المرضى في سجن "عوفر" قرروا مقاطعة الدواء احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري التي يتبعها الاحتلال، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
مواجهة سياسة الاعتقال الإداري
واعتبر نادي الأسير أن هذه الخطوة تأتي في سياق خطة عمل ستشمل كافة السجون، في مواجهة سياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى خطوة مقاطعة محاكم الاحتلال المستمرة لليوم الـ53 على التوالي.
بدورها، دعت لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال "كافة أبناء شعبنا للقيام بالفعاليات الشعبية المساندة للأسرى بشكل عام وللأسرى الإداريين بشكل خاص"، مطالبةً "كافة مؤسسات الأسرى والجهات الرسمية المعنية بتفعيل هذه القضية".
استنفار أمني
وكانت مصادر إعلامية قد أفادت منذ يومين باستنفار أمني داخل السجون الإسرائيلية، قائلًا: إنّ السلطات هددت بمزيد من الإجراءات بحق الأسرى.
يُشار إلى أنه ومن ضمن الأسرى الإداريين 4 قاصرين وأسيرة هي شروق البدن.
وكانت أعلى نسبة إصدار أوامر اعتقال إداري خلال شهر مايو 2021، ووصلت إلى 200 أمر، وخاض نحو 60 أسيرًا ومعتقلًا إداريًا إضرابات عن الطعام أغلبها ضد الاعتقال الإداري.
الهروب من سجن عوفر
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عمر بارليف، قد كشف عن تخطيط عدد من الأسرى للهروب من سجن عوفر، وقال: إن فرار أسرى من سجن جلبوع "أظهر أن الدولة في أسوأ حالاتها وأكثرها ضعفا".
وقال بارليف أمام لجنة التحقيق في الحادث: "في بعض النواحي تم الكشف عن التخبطات الإسرائيلية في أسوأ حالاتها، بما في ذلك الإخفاقات الاستخبارية والعملياتية الهائلة"، مضيفا: "كان من الواضح أن هناك مؤشرات على أوجه قصور خطيرة.. في الساعات الأولى، أصبح واضحًا لي أنه كانت هناك محاولة سابقة للهروب في عام 2014، وأن السجن بأكمله مبني على ركائز متينة وأن خطط السجن كانت على الإنترنت".
وأعلن أن مسؤولي مصلحة السجون الإسرائيلية "اكتشفوا خططا للهروب من سجن عوفر من قبل السجناء هناك أثناء التفتيش"، ويقع سجن عوفر قبالة شارع 443، وهو شريان رئيسي بين القدس وتل أبيب.