تعرف على مراحل ومدة تعامد الشمس علي وجه رمسيس الثاني بقدس الأقداس
تحتفل وزارة السياحة والآثار، غدًا الثلاثاء، بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بقدس الأقداس داخل معبد أبو سمبل، في احتفال تاريخي خاصة أن ذلك التاريخ لن يتكرر مرة أخرى لأنه يوافق 22/2/2022.
ومن المقرر أن تبدأ ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بقدس الأقداس والتي تتكرر مرتين سنويًّا في الـ 22 من فبراير والـ 22 من أكتوبر سنويًّا، مع شروق الشمس وتستمر لمدة 20 دقيقة، تدخل خلالها أشعة الشمس داخل ممر معبد أبوسمبل وصولًا إلى حجرة قدس الأقداس، حيث يجلس الملك رمسيس الثاني بجوار 3 تماثيل لمعبودتين إعلانًا عن بدء موسم الحصاد في فبراير، وبدء موسم الزراعة في أكتوبر وفقا لأراء علماء الآثار.
تمثال رمسيس الثاني
واحتفلت وزارتي السياحة والآثار، مساء أمس الإثنين، بتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بحفل تاريخي بإطلاق الألعاب النارية وعروض لـ 18 فرقة من الفرق الفنون الدولية والمحلية المشاركة في مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، بالإضافة إلى عرض للصوت والضوء.
وشارك في الحفل كل من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار والدكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعددا من سفراء الدول الأجنبية في مصر، بالإضافة إلى عدد كبير من السائحين الأجانب والمصريين هناك، كما شاركوا في فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون والذي يتزامن مع تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل.
حفل الافتتاح
وبدأ الحفل الذي أخرجه الفنان هشام عطوة بإطلاق البالونات الطائرة المضيئة لتزيين وتجميل سماء أبو سمبل في رسالة حب وسلام للعالم أجمع من معبد أبو سمبل وتم تقديم أوبريت "موال الشمس" كلمات والحان محمد مصطفى، تصميم استعراضات محمد القذافي.
وشارك في الحفل 350 فنانًا من مصر ودول العالم، وقدم باللغتين العربية والإنجليزية مستعرضا قصة إكتشاف معبد الملك رمسيس الثاني بأبو سمبل وعملية إنقاذه وتفكيك احجاره ونقلها وإعادة تركيبها في موقعه الجديد أمام بحيرة ناصر في ستينيات القرن الماضي وذلك عن طريق استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة والمتطورة، كما سلط العرض أيضا الضوء على قصة حياة الملك رمسيس الثاني ومعركة قادش وأول معاهدة سلام تم إبرامها في العالم والمدونة على جدران المعبد.