بطريرك الكاثوليك يزور رعية العذراء مريم بروما
تفقد غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، رعيّة العذراء مريم بروما.
كان في استقبال غبطته الأب روماني فوزي، راعي الكنيسة، والأب بُطرس جويريني، المسؤول عن رعايا المهجر بروما، والأب ميخائيل رُشدي (من الإيبارشيّة البطريركيَّة)، والأب جوزيف مُنير (من إيبارشيّة أبوقرقاص وملوي وديرمواس)، والأب ماركو ناجي (من إيبارشية طيبة)، والأب ويلسون مِن الآباء الأفريكان، والأب بيتر جادالله اليسوعي.
وشارك أيضا في الاستقبال راهبات قلب يسوع المصريات الأقدس، والرَّاهبات القبطيَّات، الَّلاتي يدرسنَ بروما، كما شكر الأب الراعي الإخوة الشَّمامسة الدَّارسين بروما، الَّذين شاركوا خُورس الكنيسة بالألحان والتَّرانيم.
وفي كلمة العظة، عبَّر غبطتُه عن سعادته بمقابلة شعب الكنيسة، كما شجَّعهم على ضرورة السَّير بفرح ونشاط في حياتهم الأُسريَّة والكنسيَّة، داعيًا إيَّاهم بأن يسمحوا لله بالتملك على حياتهم بطريقةٍ كُلِّيَّة.
وأضاف غبطته قائلًا: ففي ذلك ستصبحون أبناءً أحرارًا، فمَن حرَّرهم الابن، فهم بالحقيقة أحرار. واختتم غبطة أبينا البطريرك زيارته بجلسة أُسريَّة، سادها الطابع الأبوي.
فيما شارك صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، في اجتماعات الجمعية العامّة لمجمع الكنائس الشرقية، بالفاتيكان، وذلك في الفترة من السادس عشر، وحتى التاسع عشر من فبراير الجاري.
أدار الاجتماعات غبطة الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية، بمشاركة أصحاب الغبطة، بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية، وعدد من أصحاب الغبطة، الآباء الكرادلة، وأصحاب السيادة، الآباء الأساقفة، الذين عيّنهم قداسة البابا فرنسيس، أعضاء في مجمع الكنائس الشرقية.
وخلال الاجتماعات، بحث المجتمعون عدة موضوعات أبرزها: الحرّية الدينية، التحدّيات التي يجابهها المسيحيون في بلادهم المشرقية، وبلاد المهجر، دراسة تخصيص أو تسمية مسؤولين كنسيين شرقيين في أوروبا، مشاركة الكنيسة الجامعة شرقًا وغربًا في الرسالة والكرازة، الرهبانيات، الإدارة المالية في الكنيسة، وأوضاع الكهنة الشرقيين، الذين يتابعون دراساتهم اللاهوتية في روما.