المشدد 3 سنوات.. حكم جديد ضد سفاح الإسماعيلية
أمرت محكمة الجنايات في محافظة الإسماعيلية، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار هانى فتحي عباس مطاوع، بالسجن المشدد 3 سنوات على المتهم عبد الرحمن نظمي، الشهير بـ "دبور"، المعروف باسم سفاح الإسماعيلية، على خلفية اتهامه بتعاطي مخدر الشابو قبل واقعة "مذبحة الإسماعيلية".
مجريات الحكم
ويأتي هذا الحكم بعد 45 يومًا من صدور حكم إعدام " دبور "شنقا فيما أسند إليه من قتل المدعو أحمد محمد صديق وألزمته بدفع 100 ألف جنيه، لأسرة المجني عليه في الدعوى المدنية، وألزمته بدفع 200 جنيه بالمصروفات المدنية ومصروفات الدعوى الجنائية، وذلك في تاريخ الخامس من شهر يناير الماضي.
الطعن في الحكم
ومن المقرر أن يتقدم محامي المتهم عبد الرحمن نظمي، الشهير بدبور، المعروف باسم سفاح الإسماعيلية، بمذكرة الطعن أمام محكمة النقض خلال أيام، وذلك بعد مرور 45 يومًا على حكم إعدامه، حيث لم يتبق له سوى 15 يومًا على انتهاء الـ 60 يوما، أما في حالة عدم تقديم الطعن قبل فوات المدة المقررة.
وسوف تكون النيابة العامة ملزمة بالطعن على الحكم باعتبارها تمثل المجتمع وتطعن على حكم الإعدام أمام محكمة النقض خلال ستين يومًا من صدور الحكم، حتى ولو لم يطعن المحكوم عليه على الحكم وارتضاه، حتى تتمكن محكمة النقض من التيقن من صحة وسلامة الحكم وخلوه الخطأ.
وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية أول، برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر، وأحمد سرى الجمل، وأمانة سر، هيثم عمران، حكمت بمعاقبة عبد الرحمن نظمى، الشهير بـ"دبور" المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإعدام شنقا، والشروع في قتل اثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، فى القضية المشهورة إعلاميا بـ"مذبحة الإسماعيلية"، بعد استطلاع رأي فضيلة مفتى الجمهورية في القضية.
وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية، قضت برئاسة المستشار أشرف محمد على رئيس المحكمة وعضوية المستشارين ولاء وجدى طاهر، والمستشار أحمد سرى الجمل وأمانة سر هيثم عمران وحضور رئيس النيابة مصطفى أحمد زكرى، بإحالة أوراق عبد الرحمن الشهير بـ"دبور"، والمتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"ساطور الإسماعيلية"، إلى فضيلة مفتى الديارالمصرية، لتورطه في ذبح مواطن وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة في شوارع الإسماعيلية.
اعترافات المتهم بذبح مواطن في الإسماعيلية
وجاء في نص اعترافات المتهم "دبور"، الذي أقر فيها بارتكاب الواقعة صراحة، حيث اعترف باستخدامه - في البداية - سلاح أبيض صغير مسددا عدة طعنات، مضيفا: "أحمد حاول يبعد عني ولكني لاحقته وكملت طعن، وطلعت السكينة الكبيرة وطعنته بأكثر من طعنة".
أقوال المتهم من نص الاعترافات
وفي الصحيفة الثامنة عشرة، أردف المتهم قائلا: “هي طلبت معايا كدة لاني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته”.
وتابع المتهم بذبح مواطن في الإسماعيلية: "كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في الشارع".