تعليق عمرو أديب على أزمة إبراهيم عيسى: أنا من المؤمنين بالمعراج
قال الإعلامي عمرو أديب: "أنا من المسلمين والمؤمنين بالمعراج وأنا من المتبعين للعلماء والفقهاء للشيخ الشعراوي والدكتور علي جمعة ولست مبتدعا أو مبتكرا ولست مفسرا، ومؤمن بما حدث في المعراج وقصة الصلوات الخمس مثل مئات الملايين من المسلمين".
حرب السوشيال ميديا
وأضاف خلال برنامج "الحكاية" المذاع علي قناة "إم بي سي مصر":"اللى انا مش فاهمه في الآونة الأخيرة انه كل يوم مطالبات أما بالقبض أو التحقيق أو الوقف أو القتل أو السحل لحد قال رأيه أو التكفير أو التشهير بحد قال رأيه، أنا مش بتكلم بس في الدين ولكن حتى في الرياضة، هي السوشيال ميديا موجودة علشان تخلى الاعلام حر ولا مرعوب، وقبل ما اطلع علي الشاشة بلاقي الوصايا العشر، انا مش بشتغل في الاعلام علشان اطبل في المتطبل ولا علشان اقول رأيي، ايه الإرهاب بتاع السوشيال ميديا دلوقتي؟".
إعلام السلك العريان
وتابع: "اللى عنده مشكلة مع حد قال رأيه في الدين أو الرياضة قوله الصح ورد عليه، ولكن الشتيمة والاساءة ليه، طيب انتوا عايزين نعمل ايه، انا شغلتي أمسك السلك العريان مش اللى انت عايزه، وارد أغلط احنا مش انبياء ولا علماء ولا لينا الحق اننا نفتى ولكن من حقنا نقول رأينا".
هاشتاج تويتر
وأكمل: "هو الهاشتاج كام تويتة أبوها 30 ألف تويتة، وممكن يبقى من 1500 الي 2000 تويتة، هو الهاشتاج هو الرأي العام بتاع مصر، ونصفهم ريتويت، والنصف الثاني عن اعلانات وشامبوهات وواحد تاني عايز يؤيد الاخوان وواحد تالت باعت رسالة لحبيبته، انتوا عايزين تقولولنا ان ده رأي مصر".
مطالبات التكميم
ولفت:"الغريب في الأمر ان اللوي والتكميم والتكتيف بقى بإيدينا، ودلوقتي يقولك اوقفوا فلان اقتلوه اسجنوه مش بتكلم بس علي ابراهيم عيسي ولكن حتى بتوع الرياضة، واللى مش فاهمه خالص هو ايه يعني ايه بتتفرج علي كل القنوات، يعني برة مصر الديمقراطيين بيتفرجوا علي قناة والجمهوريين بيتفرجوا علي قناة تانية، انما مفيش حد بيتفرج علي كل الناس ويقول رأيه فيهم كلهم زي مصر".
مصير نجيب محفوظ وفرج فودة
واستطرد: "اللى بيرتاح في فلان ودماغه وفكره قريبه من دماغك يتفرج عليه، واللى عكس كده متتفرجش عليه، هو انتوا بتتفرجوا علي كل الناس، هو انتوا معندكوش شغل، هو انتوا بتتفرجوا علي 35 برنامج ولكم رأي فيهم كلهم، هو انتوا عايزين اعلام ولا عايزين شوربة احنا في بلد مليانة مشاكل، ونفس الكلام اللى قاله ابراهيم عيسي قاله يوسف زيدان، والمفتي رد وقال ده مش كافر ده نتكلم ونتناقش معاه، ولو فيه رأي مختلف نقعد ونتكلم معاه ونناقشه في رأيه، انا مقتنع بالمعراج وقدوتي الشيخ الشعراوي لما شرح ان الرسول صلى الله عليه وسلم انتقل من الحالة البشرية للملائكية علشان يطلع لربه، الشاب اللى حاول يغتال نجيب محفوظ مقراش له كلمة واللى قتل فرج فودة مقراش له كلمة، انتوا عايزين نتناقش ولا لأ واحنا في القرن الـ 21".
شيوخ الإسلام
واستطرد: "فيه مجتمع بينادي بالحرية يدفع إلى الإغلاق والحجب والمنع والمناداة بإقصاء إبراهيم عيسي، ولو فكره مش صح هاتوه نكلمه ونقوله ونشرحله، وأنا في النهاية غرضي المواطن الطبيعي العادي اللى خليناه أكثر عنفا وتطرفا وحدة، ما تيجوا فرصة علم نتكلم باحترام وهدوء دون ترهيب، هل هي دي مصر اللى فيها شيوخ الإسلام والعلماء الكبار، لو انتوا مش عايزين اعلام الاخبار روح اتفرجوا على قنوات أفلام".
فتح محل ورد
ولفت: "موضوع الإسراء والمعراج فوق العقل وصعب الناس تستوعبه ولكن سبحان الله وقدرته ومعجزاته احنا مؤمنين بيها، وأنا بقول للعلماء اشرحوا للناس وفهموهم، وأنا بقول إننا مجتمع محتاجين نتكلم في كل حاجة، وعلي ايه البهدلة ما أروح افتح محل ورد، لازم يبقى عندنا قدر من التفكير والتدبر، واللى افتوا بقتل الرئيس السادات احنا بنستضيفهم دلوقتي في برامجنا ومنهم ناس في تنظيم الجهاد، ارجوكم خلوا فيه مساحة للحوار والعلم، إنما اقتلوا واقفلوا واصلبه وده مرتد وكافر كده المجتمع مش هتيطور ولا يتقدم وكل واحد ينجو بذاته، ومش كل المذيعين جيدين وأنا قولهم اللى تحبه روح اتفرج عليه".
