حزب النور يتقدم ببلاغ ضد إبراهيم عيسى بتهمة “التشكيك في الثوابت الدينية"
تقدم حزب النور ببلاغ إلى النائب العام ضد إبراهيم عيسى لازدرائه الدين الإسلامي والتشكيك في الثوابت الدينية، وتكدير السلم الاجتماعي وإثارة الفتن بين أبناء المجتمع، والتعدي على قيم المجتمع، وإهانة الرموز الإسلامية، وإنكاره لكثير من الثوابت والاستهزاء بالقرآن، وكتاباته الطاعنة في الصحابة والأئمة، وآخرها نفي معراج نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام.
وأكدت اللجنة القانونية لحزب النور، متمثلة في هيثم سعد، ومحمد عطية، وعلي بدران، والأستاذ محمد فوزي، وخميس فتحي، أنهم تقدموا ببلاغ ضد إبراهيم عيسى لتمسك الحزب بالتعامل والرد عليه وفقا للقانون والدستور وحيث أن ما ارتكبه ثابت بالمستندات والادلة القاطعة، فإننا عازمون على المضي قدمًا في تحقيق الواقعة تحقيق قضائي حتى يحصل على جزائه الذي نص عليه القانون ويكون درس وعبرة لمن تسول له نفسه السير في نفس الطريق والفكر والمنهج.
قائمة اتهام حزب النور لابراهيم عيسى
وأوضحت اللجنة القانونية لحزب النور: “إن إبراهيم عيسى أنكر حادثة معراج النبي صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس إلي السماء وذكر أن هذه الحادثة وهمية رغم أنها ثابتة في القرآن وأحاديث النبي صلي الله عليه وسلم ويسعى من هذا الإنكار إلى السعي لإنكار فرضية ركن من أركان الإسلام وهو الصلاة حيث أن الصلاة فرضت في السماء في رحلة المعراج وإذا قام بإنكار الحادثة سينكر كل ما حدث بها ومن أهم أحداثها فرض الصلوات الخمس علي المسلمين".
وتابعت اللجنة القانونية: إبراهيم عيسى اتهم العلماء بإخفاء أغلب الدين عن الناس وهذا بهدف تشكيك الناس في الدين وزعزعة الثقة فيهم عند عوام الناس وهدم رموز وعلماء الدين لهدم الدين لاحقا، وهدم الرموز يؤدي إلى هدم الدين.
وأضافت اللجنة القانونية، أن إبراهيم عيسى خرج في وقت آخر للتشكيك في سيف الله المسلول الصحابي الجليل خالد بن الوليد واتهامه بأنه سفاح، وهذا للتشكيك في خير البشر بعد الأنبياء وهم صحابة النبي محمد صلي الله عليه وسلم والتلبيس علي الناس وزرع الشكوك في نفوسهم بهدف تحطيم القدوات والتي تؤدي لاحقا إلى إعراض الناس عن الدين وأهله وتركهم بلا دين.