رئيس التحرير
عصام كامل

النواب يبدأ جلسته العامة بالهجوم على الإعلامي إبراهيم عيسى

مجلس النواب
مجلس النواب

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل المجلس، إلقاء عدد من النواب بيانات عاجلة، عقب افتتاح الجلسة، بشأن تصريحات الإعلامى إبراهيم عيسى.

حيث هاجم النواب  الإعلامي إبراهيم عيسى، في أعقاب حالة الجدل التي جاءت بعد تصريحات له خلال برنامجه "حديث القاهرة" على فضائية القاهرة والناس.

وقال النائب مصطفى بكري خلال الجلسة العامة، إنه قد دأب بعض الإعلاميين على التشكيك في ثوابت الدين، أحدهم قام مؤخرا بالتشكيك في الإسراء والمعراج، وقد تقول على الدين وتقول على نساء الصعيد والأرياف في بحري، وزعم أنهن كنا يرتدين المايوهات، وأن علينا أن ننظر إلى الخلف قليلا.

تابع  بكري: يعلم الله أن نسائنا كن مثالا على القيم والأخلاق، لم يكن لدينا بحارا، هذا الشخص هو ذاته الذي وقف ينحني أمام ممثلة شابة في فيلم بذئ "أصحاب ولا أعز"، يتوجب على الجهات المسؤولة أن تحاسب هذا الشخص الذي دأب على تشويه القيم الدينية والأخلاقية

واختتم بكري بالجلسة العامة: يجب التصدي لهؤلاء النخبة الفاسدة المفسدة.

و قال النائب مصطفى سالم إن تصريحات إبراهيم عيسى تثير الرأي العام وتمس الثوابت الدينية، كعادته يستمر في ذلك، لتكدير الأمن والسلم الاجتماعي، وأن هناك أجندة تساعد الجهات الخارجية على النيل من البلاد، وأن الجهات المعنية في الدولة عليها أن تتصدى لهذا الهراء، وأنه لابد من وقفه واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.

ووجه النائب أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس النواب، انتقادات حادة لما جاء على لسان الإعلامي إبراهيم عيسى وسعيه للتشكيك في ثوابت الدين.

 

وقال في الجلسة العامة لمجلس النواب: نحن أمام مسئولية تاريخية ليس للحفاظ على الأوطان ولكن للحفاظ على ثوابت الدين.

وأكد أن قلة مبتورة تسعى للعبث بالثوابت الدينية وفتح الباب لخفافيش الظلام لاستقطاب الشباب بدعوى الحفاظ على الدين.

 

وتسائل خير الله عن ضوابط ازدراء الأديان ومواد مواجهة تكدير السلم العام، قائلا: هناك أناس احترفوا الهدم وصناعة الفتن التي تؤدي لخراب الأوطان من خلال أجندات أجنبية معروفة لصناعة دين أقرب للإلحاد والتطرف وكلاهما مرفوض.

 

وأشار إلى أن هذا الذي يخرج علينا كل مرة وكأنه احترف هذه الفتنة، متابعا: أقول لكل مستهزئ لهذه الثوابت نحن جميعا نقف مسلم وغير مسلم ضد التشكيك في ثوابت هذه العقيدة.

الجريدة الرسمية