دور وزارة التضامن الاجتماعي في تحقيق العدالة فى ندوة بـ"جامعة الزقازيق"
افتتح الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب اليوم الأحد الموافق ٢٠/٢/٢٠٢٢ ندوة حول دور وزارة التضامن الاجتماعي في تحقيق العدالة الاجتماعية، بحضور الدكتور هلال عفيفي عميد كلية التجارة، والأستاذ محمد متولي مدير رعاية الشباب، وممثلى وحدة التضامن الاجتماعى بالجامعة.
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، ضمن أنشطة قطاع شئون التعليم والطلاب بالجامعة
ومن جانبه أعرب الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة عن اهتمام الجامعة برئاسة الدكتور عثمان شعلان بالمشاركة والدعم الكامل للمشروعات الاجتماعية والمشاركة المجتمعية والتعاون مع كافة الجهات التنفيذية والوزارات المختلفة ومنها وزارة التضامن الاجتماعي في تحقيق أهداف برامجها الاجتماعية والتي من شأنها أن تساعد على النهوض الكامل بالمجتمع، في إطار دور الجامعة ومساهمتها في المبادرات الرئاسية المختلفة.
كما هنأ نائب رئيس الجامعة أبنائه الطلاب ببداية الفصل الدراسي الثاني، وأن الجامعة في كامل استعدادها نحو نجاح العملية التعليمية وسط اجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد حسين أن الدولة بدأت بالفعل في بناء الإنسان المصري، حيث وجه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية موازنة مفتوحه لضبط النمو السكاني ، كما تستثمر وزارة التضامن الاجتماعي حاليًا في البشر لمواجهة الفقر، حيث يعد من أهم العوائد التي شهدتها فترة تولي فخامة السيد رئيس الجمهورية هي تمكين القيادات النسائية في أماكن كثيرة ودوائر مهمة منها تولي وزيرة التضامن أحد النماذج المشرفة والناجحة للوزارة التي تباشر العديد من الملفات منها على سبيل المثال لا الحصر تنفيذ برنامج فخامة السيد رئيس الجمهورية ( تكافل وكرامة ).
وأضاف نائب رئيس الجامعة أن وزارة التضامن الاجتماعى حرصت علي الربط الشبكي بقواعد البيانات مع عدد من الوزارات، مثل التربية والتعليم والصحة والسكان، والإسكان والتخطيط، وأصبح لها قاعدة بيانات متكاملة تضم ٣١ مليون مواطن، بالإضافة إلى تقديم الوزارة الدعم لحوالى ثلاثة ملايين وثمانمائة ألف من الأسر المصرية من خلال تكافل وكرامة، ويمثلون ١٥ مليون أسرة لديهم تأمين صحي من خلال برنامج الرعاية الصحية لغير القادرين،
وأشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى،و بتوجيه من رئيس الجمهورية تكفلت خلال هذا العام بدفع المصروفات المدرسية لحوالي ٤،٣ مليون طالب من عمر ٦ سنوات إلى ١٦ سنة، بالاضافة الى تقديم الحماية الاجتماعية، ومساعدة الطلاب الغير قادرين خارج مظلة برنامج تكافل وكرامة، علي سداد المصروفات الدراسية بعدد يقدر بنحو ٢ مليون طالب، وكذلك توفير الأجهزة التعويضية، والسماعات والكراسي المتحركة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.