اتفاق روسي فرنسي لوقف إطلاق النار شرق أوكرانيا
أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين، اتفقا الأحد، على فعل كل ما يمكن للتوصل بشكل سريع إلى وقف لإطلاق النار في شرق أوكرانيا.
وقال قصر الإليزيه، إن الرئيسين توافقا أيضًا خلال مكالمتهما الهاتفية، على "إعطاء الأولوية لحل دبلوماسي في الأزمة الحالية" وفعل ما "يمكن للتوصل إلى ذلك".
الإليزيه
وأعلن الإليزيه أيضًا أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف في الأيام المقبلة.
وتوافق الرئيسان على "عمل كثيف للسماح بعقد اجتماع لمجموعة الاتصال الثلاثية في الساعات المقبلة للحصول من كل الاطراف المعنيين على التزام بوقف لاطلاق النار على خط الجبهة".
وتضم مجموعة الاتصال المذكورة أوكرانيا، وروسيا، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في إطار اتفاقات مينسك، في محاولة لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا بين كييف، والانفصاليين الموالين لموسكو.
وقف التصعيد
وأضافت الرئاسة الفرنسية أنه في محاولة لوقف التصعيد على حدود أوكرانيا، حيث تحشد روسيا 150 ألف جندي على أراضيها وفي بيلاروسيا، حسب الغربيين، سيكون هناك "عمل دبلوماسي مكثف في الأيام المقبلة"، خاصةً في باريس "حيث تجري مشاورات عديدة".
ودعا ماكرون وبوتين أيضًا إلى استئناف المحادثات في إطار آلية نورماندي بين روسيا، وأوكرانيا، وفرنسا، وألمانيا.
وأوضح الاليزيه أن المباحثات يجب أن تستأنف "على أساس الاقتراحات التي تقدمت بها أوكرانيا في الأيام الماضية".
وتوافق الرئيسان على مواصلة الجهود لعقد "لقاء على أعلى مستوى" لتحديد نظام جديد للسلام والأمن في أوروبا.
