توقيع 4 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجزائر وقطر
وقعت دولتي قطر والجزائر، اليوم الأحد، 4 اتفاقيات ومذكرات تفاهم، في العاصمة القطرية الدوحة.
وحضر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، والرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، التوقيع على مذكرات واتفاقيات بين البلدين.
مذكرات تفاهم
وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا "، أن من بين مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها، كانت هناك مذكرة تفاهم بشأن عقد مشاورات سياسية والتنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين.
وتشمل مذكرات التفاهم، مذكرة التعاون القانوني والقضائي بين البلدين في المسائل الجنائية، والبرنامج التنفيذي الثاني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجي لاتفاق التعاون التربوي والعلمي بين حكومتي البلدين للأعوام الدراسية "2022- 2025".
الدوحة
وأجرى الرئيس الجزائري والأمير القطري، لقاء ثنائي في الديوان الأميري بالدوحة، اليوم الأحد، للتباحث وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية والمستجدات المطروحة على الساحة.
ونشر الشيخ تميم بن حمد، اليوم، تغريدة على تويتر، قال فيها:" نعتز بعلاقاتنا الأخوية مع الأشقاء في الجزائر، وأعمل مع أخي فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، على رفع مستوى التعاون المشترك بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين، كما ناقشنا اليوم العمل العربي المشترك وسبل تعزيزه".
واستقبل الأمير، تميم بن حمد أمس السبت الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في الديوان الأميري بالدوحة.
وجاءت زيارة الرئيس الجزائري إلى قطر، قبل انعقاد القمة العربية المرتقبة، حيث أكد عبد المجيد تبون، على عدم وجود خلافات بين القادة العرب.
وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الثلاثاء الماضي، أنه لا يوجد أي خلاف بين القادة العرب من أجل تنظيم القمة العربية المقبلة في الجزائر، مؤكدا أنها ستعقد في الربع الأخير من العام الجاري.
القمة العربية
وخلال لقاء مع ممثلي الصحافة المحلية، قال تبون إنه "لا يوجد أي خلاف بل بالعكس، لم نجد إلا التشجيع من قبل الأشقاء القادة العرب، سواء من الخليج أو مصر الشقيقة وتونس واليمن الذين ينتظرون انعقاد القمة العربية بالجزائر".
وأضاف: "كل الأشقاء العرب ينتظرون القمة نظرا لسياسة الجزائر القائمة على البقاء على مسافة واحدة بين الفرقاء وعدم تسببها في سكب الزيت على النار لإثارة الفتن بين الدول، بل تحاول لم الشمل بين الدول قدر المستطاع".
وأعرب الرئيس الجزائري عن أمله في أن تخرج قمة الجزائر بنتائج "إيجابية جدا"، لا سيما وأن "العالم العربي يحتاجها"، مضيفا: "كفانا من التفرقة"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.
ولفت إلى أنه بالنظر إلى الجولة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، إلى عدد من الدول العربية، فالكل متفق على انعقاد قمة الجزائر.
وعن موعد عقد القمة، قال الرئيس تبون "إنه سيتم خلال اجتماع رسمي لوزراء خارجية الدول العربية المقرر في مارس المقبل بالقاهرة، الترسيم النهائي لتاريخ انعقاد القمة الذي سيكون في الثلاثي الأخير من السنة الجارية، والذي قد يرتبط بيوم تاريخي بالنسبة للجزائر".
وأكد أنه "لا يجب استباق الأحداث، لأن اجتماع الأشقاء في مارس هو من سيحدد تاريخ القمة".