رئيس التحرير
عصام كامل

تختص بالأسلحة النووية..أوكرانيا تهدد بإلغاء صلاحية وثيقة بودابست

فولوديمير زيلينسكي
فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني

هدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، في مؤتمر ميونخ للأمن، أن بلاده ستبدأ مشاورات لإعادة النظر في مذكرة بودابست، والتي تتعلق بامتلاك كييف للأسلحة النووية.

الرئيس الأوكراني

وذكر الرئيس الأوكراني:" أن بلاده سوف تعترف بعدم صلاحية وثيقة بودابست، بالإضافة إلى جميع البنود التي تم التوقيع عليها في عام 1994، وذلك في حالة عدم إنعقاد قمة تجمع الدول المشاركة في المذكرة، أو تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا."


ويشار إلى أن مذكرة بودابست، تم توقيعها في ديسمبر من عام 1994، بين بريطانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، والتي تنص على ضمانات لأمن ووحدة الأراضي الأوكرانية، مقابل تخلي كييف عن الأسلحة النووية، والتي تم تسليمها إلى موسكو.


وتشهد الحدود الشرقية لأوكرانيا حالة تصعيد خطيرة بين الجيش الأوكراني والانفصاليين المدعومين من روسيا، في إقليم دونباس.
 

وكانت أعلنت سلطات دونيستك ولوجانسك، المعلنتان ذاتيا، وغير المعترف بهما دوليا، اليوم الأحد، عن تعرضهم لقصف بشكل متكرر من الجيش الأوكراني.

 


الجيش الأوكراني

وأوضحت السلطات في الدولتين المتواجدتين في شرق أوكرانيا، أن القصف الذي شنه الجيش الأوكراني استهدف مرافق عامة ونقاطا سكنية، مما أسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين، وذلك حسبما ذكرت شبكة  “روسيا اليوم”.

وأوضحت سلطات دونيستك المعلنة ذاتيا، والغير معترف بها دوليا، أن الجيش الأوكراني استخدم قذائف من عيار 120 ملم المحظورة بموجب اتفاقيات مينسك، في قصف منطقتين سكنيتين ومصنع دونيتسك الحكومي للمنتجات الكيمياوية.

قالت السلطات في جمهورية دونيتسك الشعبية "المعلنة من جانب واحد"، إن القوات الأوكرانية قصفت ثلاث مستوطنات في دونباس.

وقالت بعثة جمهورية دونيتسك بالمركز المشترك للرقابة والتنسيق حول نظام وقف إطلاق النار، اليوم الأحد، إن قوات كييف قصفت ثلاث مستوطنات في جنوب شرق أوكرانيا (دونباس)، باستخدام قذائف عيار 120 ملم تحظرها اتفاقيات مينسك.

وأضافت أن كييف أطلقت ما مجموعه 20 قذيفة من عيار 120 ملم في مستوطنتي كوموناريفكا وستاروميكاهيليفكا. كما أطلقت 25 قذيفة عيار 122 ملم على مستوطنة بيتريفسكي.


اتهامات متبادلة

واحتدم الوضع في دونباس، بعد تبادل السلطات الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد اتهامات بخرق اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار.

وتدفع سلطات كييف، منذ فترة، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك، ما يرفع من حدة التوتر القائم في منطقة "دونباس"، جنوب شرقي أوكرانيا.

بوتين
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر القائم بأعمال وزارة الطوارئ، ألكسندر تشوبريان، بالتوجه إلى منطقة روستوف في روسيا لتهيئة ظروف إيواء اللاجئين الذين تم إجلاؤهم من إقليم دونباس، بالإضافة لصرف مبلغ 10 آلاف روبل روسي (نحو 130 دولار) لكل لاجئ قادم من دونباس إلى روستوف الروسية.

انفجارات أوكرانيا


وفي وقت سابق أمس السبت، سُمع دوي عدة انفجارات قوية سمعت في محيط مدينة لوجانسك شرقي أوكرانيا بحسب وكالة رويترز للأنباء.
 

الجريدة الرسمية