أمريكا تخطط لإعادة توطين الأفغان الفارين من طالبان
أعلنت إدراة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، عن إعادة توطين أخر مجموعة من المواطنين الأفغان الذين تم إجلاؤهم من قاعدة عسكرية في ولاية نيوجيرسي الأمريكي.
وأفادت "سي بي إس" الأمريكية، أن واشنطن قامت بعملية توطين للمواطنين الأفغان، الذين أجلتهم القوات الأمريكية بعد سيطرة حركة طالبان على مقاليد الحكم.
وأكدت الشبكة الأمريكية أنه في إطار ما عرف بأضخم عملية أمريكية لإعادة التوطين على مدى عقود، أقامت إدارة بايدن شبكة من المواقع السكنية المؤقتة في القواعد العسكرية الخارجية وفي أنحاء الولايات المتحدة في الصيف الماضي للتعامل السريع مع عشرات الآلاف من الأفغان الذين اعتبروا في خطر أن يتعرضوا للأذى من قبل الحكومة التي تسيطر عليها حركة طالبان.
الجيش الأمريكي
وكانت هناك معارضة من قبل قيادات في الجيش الأمريكي لعملية الانسحاب المفاجأ من أفغانستان.
وفي السياق ذاته قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يرفض نتائج تحقيق أجراه الجيش، وأفاد فيه بأن "إدارته فشلت في الاستعداد والرد بشكل كاف لاستيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان".
وفي مقابلة مع شبكة nbc news، أجاب بايدن بالنفي عندما سئل عما إذا كانت إدارته تنكر الوضع الذي أدى إلى سقوط أفغانستان.
وعن روايات المسؤولين العسكريين في تقرير الجيش، قال بايدن: "أنا أرفضها"، مضيفا: "ليس هناك وقت جيد للخروج، لكن إذا لم نخرج فقد أقروا بأنه كان علينا إعادة المزيد من القوات إلى الجحيم".
حرب الاستنزاف
وأوضح أنه "كان سيتعين علينا زيادة عدد القوات بشكل كبير وبالتالي العودة إلى حرب الاستنزاف هذه.. لذا فإن هذا القرار (الانسحاب) كان القرار الأكثر حكمة للقيام به".
ووجد التحقيق، الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" والذي حصلت عليه بموجب قانون حرية المعلومات، أن محاولات القادة العسكريين الأمريكيين للتخطيط لإجلاء موظفي السفارة والحلفاء الأفغان قوبلت بمقاومة في البيت الأبيض ووزارة الخارجية.