رئيس التحرير
عصام كامل

البحوث الإسلامية لمنكري المعراج: دعوة للفوضى والتشكيك في الإيمان

البحوث الإسلامية
البحوث الإسلامية

رد الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، على منكري رحلة المعراج، مؤكدًا أن هناك انفلات في الفكر وإساءة لحرية الرأي والتعبير.

 

إساءة لاستخدام الحرية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي قناة “الحدث اليوم”: "البعض لا يحترمون العقول ولا الأديان ولا يتحكمون في ألسنتهم أو أفكارهم أو عقولهم، وهذا إساءة لإستخدام الحرية".

 

دعوة للفوضى

وتابع: "الانفلات عندما يصل إلى الأديان يمثل مشكلة كبيرة جدًّا، لأن العدالة المجردة والحق المجرد تدعو إليه الأديان وتشكيك الناس في معايير الأمن الاجتماعي والفكر والاقتصادي يمثل دعوة للفوضى وإساءة لاستخدام حرية الرأي والتعبير".

 

رحلة الإسراء والمعراج

وأكد: "الإسراء والمعراج ثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية بقول النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نؤمن بالغيب الذي جاء به القرآن وأخبرنا به الرسول والتسليم بما أخبر به النبي وأنزل من الله في كتابه الكريم".

 

التشكيك في الإيمان

وأكمل: "التشكيك في المعراج وخلخلة العقيدة معناه أنهم يشككون في الإيمان".

وكان الإعلامي إبراهيم عيسى واصل إثارة الجدل حوله، بالتشكيك في رحلة المعراج، وزعمه عدم حدوثها.

 

تصريحات إبراهيم عيسى

وقال الإعلامي إبراهيم عيسي في نفس الحلقة: "المسلم  الحالي في سنة 2022 مش محتاج أي رجل دين أو شيخ في حياته، هيعلمك إيه الشيخ الصلاة والصوم والزكاة والحج هو أنت مش عارفهم؟!".
 

تجسس وتلصص الشيوخ

وأضاف: "هيعلمنا إيه الشيخ في 2022 تكون محترم في علاقاتك مع الناس وإنك لا تتجسس ولا تتلصص لأ ده بيعملك تتجسس وتتلصص وتدخل في الحياة الخاصة بتاعة الناس، الشيخ دلوقتِ طالع على يوتيوب وقاعد شغال مفتش قلوب".

 

قصة عمر بن الخطاب

وتابع إبراهيم عيسى: "هيقول لك إيه الشيخ هيحكي لك قصص 99% منها كاذبة لأنه بيقول لك نص الحقيقة، يعني بيقول لك عمر بن الخطاب عدلت فأمنت فنمت يا عمر، وفرحان أوي بعدالة سيدنا عمر طيب هو حكى لك إنه اتقتل بعدها، يبقى عدل فأمن فنام إزاي، حكى لك الشيخ إن الراجل اللي قال الجملة دي لعمر هو المتهم الأول بقتل عمر بن الخطاب، اتقتل وهو بيصلي في الجامع إذن القصص كلها أنصاص قصص ومش حقيقية".

 

الإسراء والمعراج
وأكمل: "هل الشيخ قال لك إن ابن سيدنا عمر خرج بعد لما اتقتل سيدنا عمر وراح قتل المتهم بقتله وبنته وابنه بدون حساب وقصاص وبدون أي شيء، وإنه كان المفترض يفرض عليه القصاص ويتقتل، وعثمان بن عفان عفا عنه وما نفذش فيه القصاص، إذن كل قصص المشايخ وهمية وغير حقيقية، ولما يقول لك الإسراء والمعراج هتصدق إن مفيش معراج وإنها قصة وهمية وفقًا لكتب التاريخ والحديث".

الجريدة الرسمية