أعشاب تُساعدك على تقوية المناعة.. لا تفوتيها
تقوية المناعة من الأمور التي تشغل تفكير الملايين في مصر وحول العالم، في ظل انتشار الأمراض الفيروسية والوبائية وفي مقدمتها فيروس كورونا، لذلك تعد حماية نفسك وأولادك من أهم العناصر التي تمنع عنك الإصابة.
ومع انطلاق التيرم الثاني من العام الدراسي، تنشغل العديد من الأمهات حول طرق تقوية مناعة أبنانهن، وحمايتهن من الأمراض التي قد تصيبهم.
في التقرير التالي نستعرض اهم الأعشاب التي يُمكنك تناولها من أجل تقوية المناعة
١ـ الزنجبيل
يلجأ الكثير من الناس إلى شرب الزنجبيل عند شعورهم بالمرض، وذلك لأنه قد يساعد في التقليل من الالتهابات، كالتهابات الحلق أو غيرها، مما قد يساعد على تحفيز استجابة الجهاز المناعي، كما أن المُركبات الحيوية التي يحتويها الزنجبيل تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، ومن الجدير بالذكر أن الزنجبيل قد يساهم أيضًا في تقليل الآلام المزمنة، وتخفيف الغثيان، وخفض مستويات الكوليسترول في الدم.
٢ـ الثوم
يمكن للثوم أن يحفز الخلايا المناعية الواقية التي تحمي الجسم من العدوى الفيروسية، مما يجعله من معززات الاستجابة المناعية للجسم، فمُستخلص الثوم يمتلك خصائصاّ مُضادة لفيروس الإنفلونزا.
٣ـ الكركم
يعد مركب الكركومين هو المادة الفعالة في نبات الكركم، وهو المسؤول عن خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا، والالتهابات، كما أنه يعد أحد مضادات الأكسدة، ويعمل كمعدل مناعي، أي أنه يُساعد على تنظيم وظيفة الخلية المناعية، ولذلك فإن الكركم قد يُساهم في تحسين وظيفة الجهاز المناعي بشكل عام.
٤ـ الشمر
يُمكن للشمر أن يحسن استجابة الجهاز المناعي للعدوى، وذلك لاحتوائه على عنصر السيلينيوم الذي يحفز عملية إنتاج إحدى أنواع الخلايا المناعية المسماة بالخلية التائية القاتلة حيث يمكن للشمر أن يمتلك نشاطًا علاجيًا أو سريريًا في تخفيف الحالات الالتهابية.
٥ـ القنفذية
تعد القنفذية الأرجوانية إحدى أنواع النباتات التي من المحتمل أن تُخفف من العدوى الفيروسية، عن طريق تعزيز صحة الجهاز المناعي، وفي الحقيقة رغم أن تناول القنفذية بعد الإصابة بالزكام قد تكون فائدته بسيطة أو قد لا يساعد كثيرًا على الشفاء منه، إلا أن تناول الشخص السليم لها قد يُقلل خطر إصابته بالزكام.
أن مشروب القنفذية الساخن قد يُساهم في تقليل خطر الأعراض والمضاعفات الجانبية الناتجة عن هذه عدوى الإنفلونزا، ومن الجدير بالذكر ايضًا أن تناول القنفذية الآرجوانية على فترة قصيرة يعد آمنًا في الغالب لمعظم الناس وليس له اي اثار او اضرار جانبية.