تظاهرة للمودعين أمام بنك عودة ببيروت وإصابة أحد الأشخاص| فيديو
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تظاهرة بعنوان لا لموازنة سرقة المودعين على خلفية ازمة اهدار اموال المودعين في بنوك لبنان.
لبنان
ونفذت جمعية "صرخة المودعين" وتحالف "متحدون"، اليوم الجمعة، تظاهرة تحت عنوان "لا لموازنة سرقة المودعين وتحميلهم أعباء فسادكم إلى المواجهة المفتوحة حتى إسقاط حكومة المصارف وأدواتها"، التي جالت على عدد من المصارف في بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة.
وكان من المفترض أن تكون التظاهرة رمزية إلا أنه وقعت مشادات بين المودعين والقوى الأمنية نتج عنها جريح نقل إلى إحدى مستشفيات المدينة.
من ساحة الشهداء انطلقت التظاهرة نحو بنك بيروت، وأطلقوا شعارات ضد رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لبنك بيروت سليم صفير، وقال أحد المودعين: "خدمت 25 سنة في قوى الأمن الداخلي وأصبت مرتان أثناء مداهمة مخدرات، ليس من أجل أن يأخذ سليم صفير أموالي"، وقال مودع آخر متوجها لقوى الأمن " سرقوا جنى عمرنا ومعاشاتكم، سرقوا كل شيء، ألم يخطر على بال أحدكم أن ما يحصل هو ظلم بحقنا وحقكم؟".
بنك عوده
وأثناء وصول التظاهرة إلى “بنك عوده" عمد عدد من المودعين على رش حائط المصرف بعبارات تتهمه بالسرقة بالإضافة إلى تحطيم أحرف للبنك بحسب "سبوتنك"، الأمر الذي أدى إلى تدخل القوى الأمنية بعنف وأوقعت أخد المودعين جريحا.
وقال احد المودعين ويدعى محمد كنج ويعمل رئيس الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية إن "القوى الأمنية تحمي للأسف وبشكل مباشر منظومة سرقت أموال الناس، نحن لم نكن نشاهد القوى الأمنية بهذا الدور ولا نتمنى لها هذا الدور، ونعلم أنه هنالك محاولة لحماية الوضع العام في البلاد ولكن ليس بهذه الطريقة، بالنهاية هذا مودع بالمصرف ممكن أن يكون لديه حالة مرضية بحاجة لأمواله أو ابن يدرس خارج البلاد او يواجه مشكلة كبيرة في حياته، وبالتالي ردة فعل المودع يجب ان تتفهم، ومن الطبيعي أن ننفعل عندما نشاهد عدد كبير من رجال قوى الأمن يقدمون على ضرب مودع بعنف، وهل المطلوب أن نعيش على مبدأ من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر؟".
وتابع: "لم نرى أي تنفيذ لأي مذكرة بحق أصحاب المصارف، لأننا أرسلنا إنذار الى جمعية المصارف منذ سنة ونصف لم يصل الى حد الآن بحجة عدم معرفتهم بعنوان الجمعية، كما اننا رفعنا دعوى أمام مدعي عام التمييز منذ عام وايضا لا يوجد نتيجة".