مطران كاثوليك المنيا يترأس الاجتماع العام بكاتدرائية يسوع الملك
ترأس نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، الاجتماع العام للصلاة، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.
جاء ذلك بمشاركة الأب كيرلس مكسيموس، راعي الكاتدرائية، والشماس الإكليريكي باسم جاد، وشعب الاجتماع المبارك.
بدأ الاجتماع بفقرة الترانيم مع المرنم سعيد رمضان، وكورال يسوع الملك، ثم أعطى الأنبا باسيليوس الكلمة الروحية بعنوان "مالك نفسه"، مختتمًا الاجتماع بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين.
وفي سياق آخر أقامت خدمة الشباب بمطرانية مغاغة والعودة للأقباط الأرثوذكس، يومًا روحيًا لشباب وشابات الجامعيين والخريجين بإيبارشية مغاغة والعدوة، وذلك بكاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس المطرانية.
حضر اللقاء نيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون أسقف إيبارشية مغاغة والعدوه، والآباء السكرتارية، وبعض كهنة الإيبارشية.
وقد ألقى نيافة الأنبا أغاثون عظة بعنوان: (جوانب تجعلك مميز).
فيما زار نيافة الأنبا يوسف أسقف بوليفيا للأقباط الأرثوذكس، دولة بيرو، حيث صلى القداس الإلهي في كنيسة الثالوث القدوس La Santísima Trinidad في مدينة ليما عاصمة بيرو، ومنح أثناء القداس سر المعمودية لطفلة إحدى الأسر هناك.
كما زار نيافته السفارة المصرية، والتقى السفير المصري دكتور هاني سليم وحرمه وأعضاء السفارة.
رافق نيافة الأنبا يوسف خلال الزيارة، دياكون ماركوس من كنيسة السيدة العذراء والقديس مار مرقس منهاتن، نيويورك، وهو من بيرواني الأصل.
وانتهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، من صوم يونان الذي استمر لمدة 3 أيام، حيث أقيمت الصلوات الخاصة بهذه المناسبة بمختلف الكنائس داخل مصر وخارجها بمشاركة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وأساقفة المجمع المقدس والآباء الكهنة والشعب القبطي.
وينتهي صوم "نينوى" عقب صلوات القداس الإلهي التى تقام صباح الخميس، وفيه يصوم الأقباط يوميا من منتصف الليل وحتى موعد خروج القداس الإلهي الذي يقام بعد الظهر، ويأتي صوم يونان قبل بدء الصوم الكبير للكنيسة بأسبوعين كاملين، وهو الصوم الذي يستمر لمدة 55 يوما وينتهي بعيد القيامة المجيد.
وصيام "يونان" هو تذكار لتوبة أهل "نينوي" حسبما ذكر في الكتاب المقدس، ودخل هذا الصوم إلى الكنيسة القبطية في أيام البابا إبرام بن زرعة السرياني (976- 979) البطريرك الـ62 في القرن العاشر الميلادي.
وذكرت بعض الكتب المسيحية أن البابا ابرآم بن زرعة أراد بذلك اتفاق كنيسة الأقباط مع الكنيسة السريانية في هذا الصوم من أجل المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في العقيدة الارثوذكسية، ويرجع البعض توقيت الصوم الواقع في فترة ما بعد عيد الغطاس وقبل الصوم الكبير، إلى أنها تعد تنبيها للنفس بالتوبة وضبط الشهوات تمهيدًا لاستقبال الصوم الكبير.
وصلى نيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، والمشرف على عدد من الكنائس بكندا، القداس الإلهي بكنيسة القديس يوسف بريتشموند هيل في كندا.
وبعد صلاة الصلح قام نيافته برسامة ١٣ من أبناء الكنيسة منهم ٧ برتبة أغنسطس (قارئ) و٦ برتبة إبصالتس (مرتل)، وألقى نيافته عظة القداس الإلهي عن التطويبات في القرن ٢١.
فيما نظمت لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، على مدار خمسة أيام، كرنفالًا للأطفال بعنوان "هبدأ بنفسي" وذلك ببيت مارمينا للمؤتمرات بمنهري، التابع للإيبارشية.
شارك في الكرنفال اثنتين وعشرون كنيسة من كنائس الإيبارشية، بإجمالي ١٧٠٠ طفل من مرحلتي الحضانة والابتدائية.
تضمن الكرنفال، إلى جانب الصلوات والترانيم، ألعابا رياضية وأعمالا يدوية وعروضا مسرحية تعليمية دارت جميعها تحت شعار "هبدأ بنفسي".