الأمين العام للمحامين: الدراسة بمعهد المحاماة ممارسة فعلية للمهنة
قال حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين، إن معهد المحاماة يمكن المحامي من ممارسة المحاماة بشكل عملي على أرض الواقع، وإن المحامي هو الذي يقوم بالدفاع عن موكله أمام النيابة وأمام المحكمة.
وأضاف: “المحامي هو الذي يبدأ الجلسة وهو الذي ينهيها؛ فيقف المحامي أمام المحكمة، ويبقى ضمن مهام المحامي أن يجعل أعضاء هيئة المحكمة أن يعيشوا جميع وقائع وأحداث القضية خلال مرافعته، فإذا نجح المحامي خلال المرافعة في تسلل الشك داخل يقين المحكمة، ويجعلها تشك في كلام النيابة وترجح حجة ودفاع المحامي، وبناء على ذلك سيكون الحكم في صالحه”
وأشار الأمين العام لنقابة المحامين، إلى أن المحامي يجب أن تتوافر فيه بعض الشروط والمواصفات، والتي يأتي على رأسها الأخلاق فهي رأس مال المحامي، فقد وصف ربي العزة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قائلا: «وإنك لعلى خلق عظيم»، موضحًا أنه ولا بد أن يفتخر المحامي بشخصيته وبكيانه بكل تواضع والسعي لتعلم كل ما هو جديد، حتى يتمكن المحامي من تعديل القيد والوصف للمحكمة والقيد والوصف للنيابة العامة، والذي يساعده في إقناع المحكمة من الأخذ بتعديلاته لقيد ووصف النيابة.
وتابع: مهنة المحاماة تضيف للمحامي العلم والفصاحة، وتجبره على أن يعمل لثقل مهاراته، وأن ينهل من جميع العلوم ليكون قادرًا على ممارسة المحاماة، مشيرا إلى أن مهنة المحاماة أساسها الأخلاق، والعلم والمعرفة والقدرة على الإقناع، إلى جانب التزام الكلمة الحسنة والمظهر المشرف.